أثينا ـ سلوى عمر
أقر حزب "سيريزا" اليوناني الذي يتزعمه رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، بخسارته أمام منافسه حزب "الديمقراطية الجديدة" في الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وقال "سيريزا" في أول بيان أصدره عقب ظهور النتائج الأولية لاستطلاعات الرأي: "تظهر استطلاعات الخروج تفوقا واضحا للديمقراطية الجديدة. نحترم قرار الشعب الذي هو جوهر الديمقراطية".
وأشار البيان إلى أن نسبة الأصوات التي حصدها "سيريزا" في ظروف منافسة شديدة تدل على أن الحزب هو "الممثل الرئيس والحقيقي للقوى التقدمية اليسارية والديمقراطية في اليونان".
وأعلن الحزب انتقاله إلى معسكر المعارضة، واعدا بحماية الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي أحرزها خلال السنوات الـ4.5 الماضية وحقوق الشعب اليوناني.
من جانبه، قال كيرياكوس ميتسوتاكيس، زعيم حزب "الديمقراطية الجديدة" الذي يتوقع أن يفوز في الانتخابات، إنه سيعكف من أجل تسريع النمو الاقتصادي للبلاد وزيادة الاستثمارات وخفض الضرائب، متعهدا باستعادة ثقة الشعب بالدولة اليونانية ومؤسساتها وتمثيل مصالح جميع المواطنين.
وقد يهمك ايضا:
اليونان تُحذِّر تركيا مِن مواجهة "عواقب" لتنقيبها عن الغاز الطبيعي