مراكز الاقتراع في بريطانيا

فتحت مراكز الاقتراع في بريطانيا، صباح اليوم الخميس، أبوابها أمام الناخبين البريطانيين للتصويت في انتخابات تشريعية مبكرة قبل المفاوضات بشأن خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. وقالت السلطات إنها ستفرض إجراءات أمنية "بالغة المرونة" في لندن، ليتاح نشر قوات للشرطة بالسرعة القصوى، بعد خمسة أيام على اعتداء أسفر عن سقوط ثمانية قتلى في العاصمة البريطانية.

ولن تصدر أي أرقام عن استطلاعات الرأي عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع قبل انتهاء التصويت. أما النتيجة النهائية فيفترض أن تعلن الجمعة.  ويجري هذا الاقتراع قبل ثلاث سنوات من انتهاء ولاية رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي، التي تأمل في تعزيز أغلبيتها في مجلس العموم، لتتمكن من التفاوض من موقع قوة بشأن "بريكست" مع الدول الـ27 الأخرى في الاتحاد.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم المحافظين، لكنها تكشف أن الفارق بينهم وبين العماليين بقيادة جيريمي كوربن تقلص بمقدار النصف على الأقل، بعدما كان أكثر من 20 نقطة عند الاعلان عن الانتخابات المبكرة في أبريل الماضي.

ويرى محللون أن المحافظين الذين يعتبرون "أكثر صلابة" في القضايا الأمنية يواجهون انتقادات لأنهم لم يتمكنوا من منع وقوع هذه الهجمات، ولأنهم ألغوا 20 ألف وظيفة في أجهزة الشرطة منذ 2010.
ويتجاوز رهان الانتخابات إلى حد كبير حدود البلاد بما أن الاتحاد الأوروبي يريد أن يبدأ في أقرب وقت ممكن المفاوضات حول بريكست.