الجزائر - الجزائر اليوم
أعلنت الرئاسة الجزائرية عن نقل الرئيس عبد المجيد تبون إلى ألمانيا، حيث سيخضع لفحوصات طبية، وذلك بعد أيام من دخوله في عزل صحي ذاتي. ويوم الثلاثاء، نُقل تبون إلى وحدة متخصصة بالمستشفى العسكري بالجزائر العاصمة، لكن السلطات أكدت أن "حالته مستقرة ولا تستدعي أي قلق". وخضع الرئيس الجزائري، منذ 24 من الشهر الجاري، لحجر صحي ذاتي، بعد ظهور أعراض فيروس كورونا على عدد من معاونيه ومسؤولين حكوميين. ولم يعلن إن كان تبون أصيب بكوفيد-19 أم لا.
ولدى دخول العزل الذاتي، قال تبون على حسابه على تويتر "أؤكد لكم يا إخواني وأخواتي أنني بصحة جيدة وأنني سأواصل عملي".
وأكد بيان حكومي صدر الثلاثاء أن تبون لا يزال يباشر عمله.
ويأتي نقل تبون إلى ألمانيا قبل أيام من تصويت الجزائريين في استفتاء يوم الأحد على تعديلات على الدستور كان قد دفع بها تبون في إطار جهود الحكومة لطي صفحة الاحتجاجات الشعبية. ويشغل تبون منصب الرئاسة منذ أقل من سنة بعد فوزه بالانتخابات لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاحت به احتجاجات جماهيرية العام الماضي.
قد يهمك ايضا:
تدهور صحة الرئيس الجزائري ونقله إلى المستشفى العسكري تُثير المخاوف
"مخاوف كبيرة" من غياب الرئيس الجزائري عن استفتاء الدستور المرتقب في فاتح تشرين الثاني