وزارة الخارجية الأميركية

أعلنت السفارة الروسية في واشنطن أن بيان الخارجية الأميركية بشأن موضوع "العملاء الأجانب" مثال جديد لسياسة المعايير المزدوجة، ودعت الجانب الأميركي إلى وقف ضغطه على الإعلام الروسي. وأشار بيان صادر عن البعثة الدبلوماسية الروسية إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر الضغط على وسائل إعلام روسية وتوجيه اتهامات سخيفة إليها أمرا ممكنا، إلا أنها تتوقع في المقابل أن تقوم روسيا بتهيئة ظروف ملائمة للإعلام الأميركي. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في وقت سابق أن القانون الروسي بشأن وسائل الإعلام الأجنبية لا يمثل ردا مماثلا على خطوات واشنطن حيال وسائل الإعلام الروسية.

ودعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناويرت الحكومة الروسية إلى عدم تطبيق القانون الروسي المذكور في تقييد حرية الكلمة والإعلام. وأشار بيان صادر عن الخارجية الأميركية إلى أن واشنطن تعتبر موقف الحكومة الروسية في هذا المجال غير مناسب وغير مبرر، موضحا أن القانون الأميركي عن "تسجيل العملاء الأجانب" لا يفرض قيودا على نشر معلومات أو مواد دعائية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع السبت الماضي قانونا جديدا يقضي بإمكان إدراج وسائل إعلام تمولها دول أو مؤسسات أجنبية على قائمة "العملاء الأجانب". وجاء ذلك ردا على تسجيل قناة "أر تي أميركا" التابعة لشبكة قنوات "أر تي" كعميل أجنبي في الولايات المتحدة، وغير ذلك من الضغوط التي تتعرض لها وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة.