اهتز، سكان حي محمود نفير ـ القبيّة سابقا ـ، ببلدية الحروش، جنوب ولاية سكيكدة، مساء الإثنين، على وقع جريمة قتل مروعة، أحدثت زلزالا في مشاعر سكان المنطقة، عقب قيام  شاب في العقد الثالث من العمر، بقتل زوجة ابن عمه الأرملة البالغة من العمر 61 سنة، بدم بارد، حيث طعنها بخنجر داخل بيتها العائلي، ليعثر عليها ملقاة على الأرض ومصابة على مستوى الصدر من جهة القلب. وحسب ما علمته “الشروق”، فإن الضحية  أم لطفلين، تلقت عدة طعنات بالسكين ولم تفلح محاولات إنقاذها من الموت رغم نقلها إلى مستشفى الحروش، حيث توفيت قبل وصولها هناك فيما أقدم الجاني بعدها على تسليم نفسه إلى الجهات المختصة، أين اعترف بارتكابه للجريمة النكراء.

وسبق الجريمة شجار حاد بين الجاني والضحية، تردد أن وراءه خلافات مالية، في انتظار نتائج التحقيق، الذي باشرته المصالح الأمنية المختصة والتي تنقلت مدعومة بفرقة من الشرطة العلمية لمعاينة مسرح الجريمة، كما تنقل وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش إلى بيت الضحية لإجراء المعاينات اللازمة، وأمر بعرض جثّة الضحية على الطبيب الشرعي، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. وفور انتشار خبر وقوع هذه الجريمة النكراء والتي هزّت مشاعر سكان المنطقة، تنقل العشرات من الفضوليين إلى حي القبية، في محاولة منهم معرفة تفاصيل الحادثة، فيما خيّم الحزن والأسى على الجيران الذين تساءلوا عن دوافع الشجار الذي وقع بين الضحية والجاني، والسبب الذي جعله يوجه لها طعنات قاتلة.

قد يهمك ايضا:

والدة شيماء تروي تفاصل اختطاف ابنتها وتطالب بالقصاص من قاتلها

  القبض على شخصين بعد قتل 3 رجال طعنًا بسكين في لندن