المعارضة السورية

أعلنت "الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة"، عن رفضها المشاركة في مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي دعت موسكو إلى عقده يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في مدينة "سوتشي" الروسية. وشددت الهيئة المعروفة باسم "منصة الرياض" في بيان لها أمس الخميس، على أنها ترفض بحث مستقبل سورية إلا ضمن إطار الأمم المتحدة القانوني، مطالبة المنظمة الدولية بطرح آليات جديدة من أجل تفعيل وساطتها في سورية.

واعتبرت الهيئة أن مؤتمر "الحوار الوطني السوري" برعاية موسكو يهدف إلى "إعادة تأهيل النظام السوري"، مضيفة أنها ترى في الدعوة إلى المشاركة في المؤتمر المقبل خروجاً عن مسار جنيف للتسوية السورية. ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى استعادة الهيبة للقانون الدولي وإنقاذ القرارات الأممية والعمل السريع على وقف المجازر بحق السوريين.

وأضافت الهيئة في بيانها: "إننا في الهيئة العليا نصر على رفض مناقشة مستقبل سورية خارج الإطار الأممي القانوني، وندين سعي النظام لإفشال الوساطة الأممية". واعتبرت أن مأساة السوريين الكبرى لا يمكن أن تحل عبر تشكيل حكومة موسعة تحت مظلة النظام الذي تسبب بمعاناة الشعب. كما وصفت دعوة روسيا لعقد مؤتمر الحوار الوطني في مدينة سوتشي الروسية بأنه حرف لمسار الوساطة الأممية واستباق لمقتضيات الحل السياسي المنشود.