الجزائر ـ الجزائر اليوم
أكدت مصادر لـ”الشروق”، أنه تم توقيف 10 شبان من ولاية باتنة مساء الخميس، عقب إحباط محاولة هجرتهم السرية في قارب عبر شواطئ ولاية مستغانم، ضمن قافلة مشكلة من عدة زوارق، فيما تجرى التحقيقات معهم حول الطرق المعتمدة مؤخرا، في الهجرة السرية، خاصة وأن هؤلاء “الحراقة” ينحدرون من قرى ومشاتي واقعة ببلديات عين جاسر وأولاد سلام ومروانة، شمال وغرب ولاية باتنة. ولم تستبعد مصادر في أن تكون هذه الموجة استجابة لإغراءات، وجهها مهاجرون سريون ينحدرون من هذه المناطق، عبر فيديوهات انتشرت، قبل أسابيع، في الفضاء الأزرق عقب وصولهم سالمين إلى شواطئ كوستا بإسبانيا، وأظهرتهم الفيديوهات، وهم يحثون أصدقاء وأقارب لهم على اللحاق بهم.
وانتشرت مؤخرا لدى الحراقة طرق جد منظمة في الرحيل الجماعي، حيث يساهم هؤلاء في دفع الحقوق للمهربين بما فيه ثمن شراء القارب والمحرك، في حين دخلت “الهجرة بالسريع” مقابل 60 مليون سنتيم، أي باستعمال زوارق ويخوت بمحركات سريعة، تضمن الرحلة في 5 ساعات على أكثر تقدير، من شواطئ مستغانم وعين تموشنت، حيث لا تتعدى المسافة من بعض النقاط حتى الساحل الإسباني مسافة 153 كلم، حسب ما يتم تداوله على نطق واسع بين شباب ولاية باتنة على مواقع التوصل الاجتماعي. يذكر أن عدة عائلات من حي الإيفوليتيف بباتنة، لم تتلق أية معلومات تخص خمسة شبان فقدوا منذ سبتمبر 2016، في عرض البحر خلال خروجهم من شط سيدي سالم باتجاه إيطاليا، ومازالت لحد الآن تتمنى الحصول على الاقل على جثثهم لدفنهم.
قد يهمك ايضا:
وزير داخلية الجزائر يحل في روما لتحيين اتفاق الهجرة السرية
الاتحاد الأوروبي يمنع تزويد الجزائر بالقوارب بسبب تفاقم الهجرة السرية