الحرائق

كشف عبد الحميد عثرة مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية، الاثنين، إن هناك علاقة وثيقة بين نشوب حرائق والتعويضات التي تقدمها الدولة.

وقال عثرة لحصة “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى في تعليقه على الحرائق الأخيرة “يوم إعلان تنصيب خلية اليقظة التي يرأسها لمباشرة التحقيقات انخفضت الحرائق بـ 70 بالمائة وبعد أسبوع بمجرد إعلان التعويضات ارتفعت الظاهرة مجددا بنسبة 70 بالمائة”.

وأوضح “هذا يؤكد وجود هناك علاقة بين التعويضات والحرائق”، وحسبه “لدينا معطيات أن هناك أياما في الشهر والأسبوع تحدث فيها الحرائق ليس بسبب الطبيعة ولكن الإنسان”.

وأضاف “حتى بعض المناطق والولايات هناك حرائق دورية ومن المستحيل أن يكون الأمر صدفة” .

من جهة أخرى أكد نفس المسؤول، إن مجابهة الكوارث مثل الفيضانات والزلازل والحرائق كلف الجزائر أكثر من 50 ألف مليار خلال 15 سنة.

وقال “من 2004 إلى 2019 صرفت الدولة ما يقارب 545 مليار دينار في ثلاث مخاطر فقط هي الزلازل والفيضانات والحرائق”.

وأوضح أن هذه الأموال صرفت في التدخل لمجابهة الكارثة مثل توفير سكنات وطرقات وما يمس الاقتصاد.

وحسبه الفيضانات لوحدها كلفت 374 مليار دينار أي ما نسبته 68 بالمائة من القيمة الإجمالية لهذه الأموال التي صرفت.

وأضاف أن فيضان جانت في 2019 كلف الخزينة العمومية 16 مليار دينار في إعادة تهيئة البنية التحتية.

وحسبه فوزارة الداخلية ستنظم ملتقى وطنيا قبل ديسمبر يضم كل المختصين في تسيير الكوارث لبحث إستراتيجية مجابهتها.

قد يهمك ايضا:

الجزائر تؤكّد العمل لكشف ملابسات الحرائق التي سجلتها بعض الولايات

  مقري يطالب السلطات الجزائرية أن تشرح للمواطنين أسباب الحرائق