مؤتمر المعارضة السورية في الرياض

تتواصل اجتماعات المعارضة السورية في الرياض، الخميس، لليوم الثاني من أجل الخروج بوفد موحد إلى مفاوضات جنيف.   وسمت الأحزاب والكيانات ممثليها لهيئة التفاوض الجديدة، بهدف اختيار الوفد الذي سيمثل المعارضة في مؤتمر جنيف الذي يُعقد في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وشدد المؤتمر في يوم الثلاثاء، على ضرورة التفاوض من أجل "سورية ديمقراطية تعددية"، وعلى أن تكون الفترة الانتقالية خالية من بشار الأسد.   وأوضح خالد المحاميد، أحد المشاركين في مؤتمر الرياض، أن المجتمعين يصرون على رحيل رأس النظام السوري في المرحلة الانتقالية كاشفًا أن "مجموعة موسكو" تتحفظ على شرط رحيل الأسد.   ولشرط "رحيل الأسد عن حكم سوريا" أضافت المعارضة ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين وإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام ليتم التحرك نحو تحقيق العملية السياسية بشكل صحيح.   وقال فراس الخالدي، رئيس وفد "مجموعة القاهرة"، إنه "لا مكان لمنظومة الحكم الحالية في سورية"، مشددا على أن "الاتجاه نحو العملية السياسية لا يمكن أن يتم بدون تحقق الأمور الإنسانية كإطلاق سراح المعتقلين". يذكر أن 140 شخصية معارضة لنظام الأسد تحضر مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، وتتفق الفصائل المشاركة فيه على ضرورة التمسّك بوحدة وسلامة أراضي سورية وفرض سيادة الدولة من خلال ديمقراطية الحكم.