برلين ـ جورج كرم
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال افتتاحها لمؤتمر السلام العالمي، ممثلي الأديان والكنيسة، إلى التصدي لاحتكار الدين من قبل جماعات تعادي الإنسانية. وقالت ميركل، الأحد، في مدينة مونستر غربي ألمانيا إن "الأديان مكلفة بإحلال السلام، ولذلك لا يمكن أن يكون هناك تبرير للحرب والعنف باسم دين ما".
وتابعت ميركل أن الطوائف الدينية مدعوة بشكل خاص إلى "أن تتصدى لاحتكار الدين من قبل هؤلاء الذين يطأون كرامة الإنسان بالأقدام". ويحضر المؤتمر الدولي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام في مدينتي مونستر وأوسنابروك، كبار ممثلي الأديان والكنائس بالإضافة إلى آلاف المشاركين.
ويجري تنظيم المؤتمر سنوياً في أماكن متغيرة، وتقوم على التنظيم جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية التي يقع مقرها في العاصمة الإيطالية روما. وكان بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني قد دعا في عام 1986، كبار ممثلي العقائد الدينية من كل أنحاء العالم، إلى حضور أول مؤتمر للسلام العالمي.