تراجع عدد "الإرهابيين" الجزائريين الموجودين في جبهات القتال الرئيسية للجماعات الإرهابية، في سورية والعراق وليبيا إلى نحو 60 إرهابيا، حسبما نقلت صحيفة "الخبر" عن مصدر أمني مسؤول. وأوضح المصدر أن مرد هذا التراجع يعود إلى مقتل أغلب الجزائريين الموجودين  في صفوف تنظيم "داعش" ليبيا وسورية والعراق، وفروع تنظيم "القاعدة" في سورية وليبيا.

وأفاد المصدر نفسه، أن السلطات تقترب من طي ملف المتطرفين الجزائريين الفارين في الخارج، مع تراجع عدد الجزائريين الموجودين في الخارج ككل إلى أقل من 120 بمن فيهم  الهاربين من أعضاء  الجماعات الإرهابية  في الساحل والصحراء. مع تأكيد تحقيقات أمنية جديدة، أن عدد الجزائريين الموجودين الآن في سورية والعراق وليبيا لا يزيد عن الستين.

وأوضحت صحيفة "الخبر" أن التوصل إلى ذلك الرقم جرى بعد تحقيقات مطولة شملت التعاون الأمني مع بعض حلفاء  الجزائر في الحرب على الإرهاب،  والحصول على إفادات من أقارب المطلوبين الجزائريين المتهمين بالانتماء لتنظيم الدولة داعش وفروع تنظيم القاعدة في سورية وليبيا والعراق وبعد تنسيق عودة إرهابيين جزائريين من ليبيا استسلموا للجيش في أقصى الجنوب.