الجزائر ـ الجزائر اليوم
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالناحية الشرقية للعاصمة مؤخرا، من الإطاحة بعصابة خطيرة تنشط في ترويج أقراص وأدوية الصرع، المعروفة بـ”الحمرا” و”الصاروخ” في أوساط المدمنين، وتضم الشبكة 7 أشخاص أغلبهم ينحدرون من ولاية وادي سوف، حيث وضع حد لنشاطهم بعد عملية ترصد خلال تنقلهم إلى العاصمة على متن سيارتين وحجز كميات معتبرة من أقراص “البريغابالين” كانت مخبأة بإحكام داخل عجلات مركباتهم.
وحسب ما تداولته محكمة الدار البيضاء أثناء محاكمتهم، الثلاثاء، فقد كشفت التحريات الميدانية أن المشتبه فيهم تنقلوا من مدينة الوادي إلى العاصمة بغرض تداول وبيع المؤثرات العقلية، وهو ما صرح به المتهم الأول خلال استجوابه لدى عناصر الضبطية القضائية معترفا بأنه تنقل إلى مدينة الكاليتوس أين قاموا بشراء الكمية المطلوبة من المهلوسات، كما توصلت التحقيقات الأمنية إلى أن المتهمين قاموا ببيع كمية معتبرة من المؤثرات العقلية لشخص يلقب بـ”فينوسي” قدرت قيمتها المالية بـ 70 مليون سنتيم، كما أبرموا صفقات لبيع 1500 قرص خلال فترة وجيزة.
المتهمون أجمعوا خلال محاكمتهم على إنكار واقعة ضلوعهم في المتاجرة وعرض المهلوسات للبيع على الغير خارج القانون، وتحججوا بأن تنقلهم نحو العاصمة كان بغرض قضاء عطلة لمدة ثلاثة أيام والتنزه بالفضاءات العائلية، وبخصوص عملية توقيفهم أشاروا إلى أن الأمر كان بسبب حادث مرور مميت، واصطدام سيارتهم بأخرى حيث أسفر تفتيشهم عن حجز كمية المهلوسات التي اقتنوها بغرض استهلاكها.
ومن خلال المعطيات المقدمة في ملف الحال، التمس وكيل الجمهورية تسليط أقصى عقوبة في حقهم، مقدرة بـ 10 سنوات حبسا نافذا إلى جانب 500 مليون دج غرامة مالية.
قد يهمك ايضا: