الجيش الجزائري

أعلن الجيش الجزائري، في تقريره الشهري عن عمليات اعتقال متطرفين وضبط أسلحة ليبية في صحراء الجزائر، كشف 41 مخبأ أسلحة الشهر الماضي تعود للجيش الليبي بعد سقوط نظام معمر القذافي، وتوقيف 4 إرهابيين و3 متعاونين معهم، وتسليم 7 آخرين أنفسهم إلى السلطات العسكرية

وأشار إلى مصادرة 16 سلاح كلاشينكوف، و4 بنادق رشاشة "أف أم"، وبندقية رشاشة محمولة على العربات، وبندقية آلية، إضافة إلى 3 رشاشات "بي كا تي"، و3 بنادق نصف آلية "سيمونوف"، و21 سلاحاً نارياً ومسدساً أوتوماتيكياً، إضافة إلى وذخيرة. كما دمر الجيش 57 قنبلة و28 لغماً و3 كيلوغرامات من المتفجرات

ونفِذت غالبية عمليات المُصادرة في محافظات صحراوية محاذية للحدود مع مالي أو النيجر. وقدر خبراء أن إخفاء الأسلحة استمر 7 سنوات بمشاركة مسلحين من متمردي الطوارق.

على صعيد آخر، أسفر اجتماع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، مع ممثلي "الأطباء المقيمين" عن نتائج جيدة بخلاف الاجتماعات السابقة، إذ أعلن وزير الصحة موافقته على فتح ملف تعديل القانون الأساسي لهؤلاء الأطباء، خصوصاً في ما تعلق بمنح عطل خاصة وعلمية وأخرى مرتبطة بالأمومة، وتوفير حماية قضائية

كما اتفق الطرفان على نقاط أخرى، أهمها تقليص فترة الخدمة المدنية إلى 3 و4 سنوات في المدن الشمالية الكبيرة، وبين سنة وسنتين في باقي المناطق. إلى ذلك، سيجري خصم سنة الخدمة العسكرية من الخدمة المدينة لتصبح سنة واحدة، ما يعني أن الوزارة استجابت ولو جزئياً لأهم طلبين لـ "الأطباء المقيمين" منذ بدئهم الإضراب في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي

واتفق الطرفان أيضاً على منح علاوات خلال فترة الخدمة المدنية من 20 ألف إلى 60 ألف دينار، حسب المناطق، وتأمين التجمع العائلي بالنسبة إلى الأطباء المتزوجين مع منتسبي القطاع، وتوفير حق التمثيل النقابي