قوات الدرك الوطني الجزائري

أطاحت مصالح الدرك بالجزائر بشبكة إجرامية تستدرج ضحاياها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال عرض منتوجات متنوعة على الزبائن لغرض الالتقاء بهم وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم باستعمال الأسلحة البيضاء.

التفاصيل حسب بيان المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر جاءت بناء على أربع شكاوى واردة إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسمار، والمتعلقة بتعرض المشتكين إلى السرقة تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء من طرف شخصين، حيث يقوم أحد هذين الشخصين بعرض منتوجات متنوعة على الزبائن عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك، ليستدرج بعدها ضحاياه إلى أماكن محددة مسبقا، أين يقوم بالاعتداء عليهم بواسطة سلاحه الأبيض رفقة شريكه، مع سلبهم لأموالهم وممتلكاتهم.

لهذا الغرض، وحسب البيان ذاته تم تنشيط عنصر الاستعلام والبحث والتحري واستغلالا لصفحة المشتبه فيه عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تم تحديد هويته وبعد عرضها على ضحاياه أكدوا أنه الجاني الذي يقوم بالاعتداء عليهم، وعلى إثرها، تم وضع خطة محكمة ليتم توقيف المشتبه فيه على مستوى عين المالحة ببلدية جسر قسنطينة كما تم توقيف شريكه وبعد عرضهما على الضحايا تعرفوا عليهما من الوهلة الأولى. المعنيان تم تقديمها أمام الجهات القضائية المختصة عن تهم السرقة بالتعدد تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء وتكوين جمعية أشرار.

قد يهمك ايضا 

إصابة 35 شخصًا في مشاجرات بالأسلحة البيضاء في السليمانية

 

مقتل شخصا إثر مشاجرة بالأسلحة البيضاء بسبب "لهو الأطفال"