وصف آية الله علي خامنئي خلال استقباله رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين، العلاقات الإيرانية السويدية بالجيدة، منتقدًا الدول الغربية وناعتًا الولايات المتحدة بالعدو اللدود.

وقال خامنئي، خلال استقباله لوفين، السبت 11 فبراير/شباط، إن "المشاكل الحالية للمنطقة تعود بجذورها إلى تدخل بعض القوى الكبرى"، وأضاف أن أميركا والكثير من القوى الأوروبية "كان لها ضلع فيما يجري من أحداث مريرة في سورية والعراق وإن شعوب المنطقة، وعلمًا منها بهذه التدخلات تنظر إليهم بارتياب".

وخلال الزيارة، وقعت الدولتان اتفاقات تعاون مبدئية في مجالات، من بينها العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والطرق والاتصالات وشؤون المرأة والأسرة، وقال خامنئي إن كثيرًا من الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع دول أجنبية لم تنفذ، لكنه عبر عن أمله في أن لا يكون الوضع كذلك مع السويد.

وكشف رئيس الوزراء السويدي أن النقاش تناول قضية حقوق الإنسان، ومن بين القضايا مصير أحمد رضا دجال علي، وهو باحث في معهد كارولينسكا في الجامعة الطبية السويدية تقول منظمة العفو الدولية إنه مسجون في إيران ومعرض لخطر الإعدام.