عاد في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الطفل عبد الرحيم المدعو خيرو البالغ من العمر 14 سنة، والذي يدرس بالسنة الأولى متوسط إلى أحضان والديه بحي مرج الذيب بمدينة سكيكدة، بعد إختفائه لمدة يومين.

وكانت عائلة الطفيل المختفي قد عاشت ساعات صعبة مليئة بالقلق والترقب والخوف بعد الإختفاء المحيّر لابنها القاصر. والذي كان متواجدا أمام جامعة 20 أوت بمدينة سكيكدة، ثم توجه إلى محطة المسافرين محمد بوضياف، وامتطى حافلة تعمل على خط النقل بين مدينة سيكدة وبلدية عين قشرة، وحين وصوله لعين قشرة وليس في ذهنه أية جهة معينة، ثم انتقل إلى مدينة ميلة التي بقي يتجول في في شوارعها وأحيائها التي قضى فيها ليلة الأربعاء، وكذا اليوم الموالي وفي ليلة الخميس تسامر مع مجموعة من الشباب أحدهم كان قد قرأ إعلانا على الفايسبوك عن إختفاء طفل بسكيكدة، ليتأكد من الأمر بالصورة المنشورة بمختلف صفحات التواصل الإجتماعي، ويتصل هاتفيا بوالدة خيرو التي طلبت منه إخطار الشرطة التي سلمته لأسرته والتي فرحت بعودة صغيرها سالما معافى.

قد يهمك ايضا:

الحبس لشخصين بتهمة التشهير وإهانة هيئة نظامية رسمية عبر الفيسبوك ببوسماعيل

   الشرطة الروسية تقتل شابا على خلفية مزاعم بمحاولته شن هجوم إرهابي