رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري

قال رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري بأن فرنسا إنخرطت في الحملة الإنتخابية لصالح ” نعم ” للدستور ونشر مقري الذي قرر حزبه التصويت بلا على إستفتاء تعديل الدستور تصريح وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان الذي أدلى به بعد إستقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي قال فيه إن مشروع تعديل الدستور في الجزائر يعتبر خطوة إصلاحية هامة من شأنها تكريس الحوكمة و تحقيق الكرامة والحريات ووضع مقري سطرين بالأحمر تحت عبارة يعتبر خطوة إصلاحية هامة و عبارة تحقيق الكرامة والحريات

هذا وبعيدا عن تصريحات رئيس حركة “حمس” ، إستغرب المراقبيين تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بشأن موضوع الإستفتاء حول تعديل الدستور المقرر بتاريخ 1 نوفمبر  ، بإعتبار أن الموضوع يعتبر شأن داخلي يخص الشعب الجزائري المستقل بفاتورة دماء ما يقارب 7 ملايين شهيد ، فما دخله هو وبلده في أمر داخلي يخص الجزائريين والجزائريات ، لهم كامل الحرية في التصويت “بنعم” أو “لا” ولا يحتاجون لنصائح ولا تحاليل وزير خارجية بلد قتلت وذبحت الجزائريين ولازالت تسعى وترغب وتخطط في إستغلال خيراته وموارده مستعينة في ذلك على شبكتها بالجزائر أو  من يطلق عليهم في الجزائر ب”أبناءها” أي “أبناء فرنسا” ، وفي الوقت الذي فسر البعض من المراقبيين بأن تصريحات لودريان هي بمثابة إشارة واضحة لطيف سياسي معين بالجزائر يعرف ” بجماعة السفارة ” على أن فرنسا راضية على الدستور ، يرى مراقبون بأن الأمر الأعمق من ذلك وهو بمثابة طعنة في ظهر الرئيس تبون  من طرف أحد رجال  ” الماسونية بفرنسا خاصة وأن هذا ” لودريان ” يعلم جيدا بأن هذا التصريح يغضب شريحة واسعة من التيار الوطني بالجزائر وهو التيار الذي إنتخب على الرئيس تبون ، وبالتالي تصريحاته تدخل في إطار التخلاط وخلط الأوراق للرئيس 

قد يهمك ايضا:

وزير خارجية فرنسا يزور أوكرانيا لتأكيد دعم بلاده لاتفاقات مينسك للسلام  

عبدالرزاق مقري يؤكّد وجود تيار يضغط لتمرير الدستور ويدعي المقاطعة