الرئيس دونالد ترامب والشيخ محمد بن زايد

أكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أهمية التعاون الإقليمي ودور مجلس التعاون الخليجي للحد من التهديدات الإقليمية وضمان الازدهار الاقتصادي للمنطقة.

وشكر الرئيس الأميركي ولي عهد أبو ظبي خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمد بن زايد من ترامب أمس السبت، بشأن أهمية مكافحة الإرهاب والتصدي إلى التدخلات الإيرانية في المنطقة، على دوره القيادي في حشد الدعم الإقليمي والدولي في التصدي الفاعل للنشاطات الإيرانية المزعزعة الاستقرار، فيما شكره الشيخ محمد بن زايد على دوره الرئيسي في ملف مكافحة التطرف والإرهاب.

وأفاد بيان نقلته "وكالة أنباء الإمارات"، بأن "المحادثات بين الجانبين تطرقت إلى التطورات والفرص الإقليمية لزيادة تعزيز الشراكة الأميركية - الإماراتية في عدد من القضايا الأمنية والاقتصادية".

وأشار مراقبون إلى أن "اتصال ترامب بولي عهد أبو ظبي، هو الثاني من نوعه في أقل من شهر ونصف الشهر، إذ سبقه اتصال آخر في 28 شباط /فبراير الماضي"، ويؤكد مراقبون أن "العلاقات بين الرجلين بلغت مرحلة متقدمة جداً، وذلك استناداً إلى أن الاتصالات بينهما بدأت خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، واستمرت بعدها في شكل دوري، وتخللتها زيارة ولي عهد أبو ظبي البيت الأبيض بعد تسلم ترامب مهمات الرئاسة في واشنطن".