أوتاوا - خليل شمس الدين
أعلنت الشرطة الكندية أن القضاء وجه تهمة القتل العمد إلى الطالب الجامعي ألكسندر بيسونيت ، المنحدر من كيبيك ، والذي يعتنق أفكارًا قومية ، لتنفيذه هجومًا مسلحًا على مسجد في المدينة أسفر عن مقتل ستة مسلمين.
وقالت الشرطة إنه إضافة إلى تهمة قتل ستة أشخاص عمدًا، وجهت إلى الموقوف تهمة الشروع بقتل خمسة أشخاص لا يزالون في المستشفى بحالة حرجة، مشيرة إلى وجود هناك مداهمات جارية للحصول على الدليل الكافي لتوجيه تهمتي التطرف والنيل من الأمن القومي إلى الطالب.
من جهتها أكدت جامعة لافال القريبة من المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك الذي تعرض للهجوم أن المشتبه به الذي اعتقل لصلته بالاعتداء المتطرف الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك هو أحد طلابها ويدرس في كلية العلوم الاجتماعية ، وقد تم توجيه الاتهام إلى الموقوف بعدما مثل الاثنين أمام قاضِ مخفورًا وقد ارتدى زيًا أبيض.
وأعلن الدرك الملكي الكندي أن نحو 80 شرطيًا لا يزالون في الميدان يتابعون التحقيقات ، وكانت الشرطة قد أعلنت أن بيسيونيت نفسه اتصل بها بعد نصف ساعة من تنفيذه الهجوم لتسليم نفسه.
ومن المقرر أن يمثل المتهم مجددًا أمام المحكمة في 21 فبراير/شباط في جلسة يوجه خلالها المدعي العام التهم رسميًا إليه ، وكانت قد أعلنت الشرطة في بادئ الأمر أنها اعتقلت مشتبهًا به ثانيًا مغربي الأصل، إلا أنها ما لبثت أن أكدت براءته من الهجوم.
وفي سياق متصل أعلن المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك أن القتلى الستة هم كنديون مزدوجو الجنسية ، كما أوضح نائب رئيس المركز محمد العبيدي ، أن القتلى هم مغربي وجزائريان وتونسي وغينيان تترواح أعمارهم بين 39 و60 عامًا.