الكاتب الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان

قال الكاتب الصحفي الفلسطيني، عبد الباري عطوان، إن الجزائر كانت مستهدفة عبر ما سمي بـ”الربيع العربي” الذي هندسته أمريكا وبريطانيا، على أن يكون تنفيذه عبر شخصيات من الإسلام السياسي.

وقال عطوان، الذي يدير الموقع الإخباري الإلكتروني “رأي اليوم” في زاوية “عوان على اليوتيوب”، اليوم الجمعة،  إن الجزائر كانت الهدف لإحداث الثورة بها وتغيير نظام الحكم، بعد سوريا، وتساءل صاحب الفيديو عن السبب وراء استهداف الجزائر،  وأجاب بالتأكيد “ظلت  الجزائر هي الدولة الوحيدة التي لم يحدث فيها التغيير ووقفت ضد الهيمنة  الأمريكية على  منظمة الدول المصدرة للنفط *أوبك*”.

وقدم العني تفصيلات مثيرا، بالتأكيد إنه كانت هنالك حملة لإخراج الجزائريين إلى الشارع، بتحريض من قناة تلفزيونية –امتنع عن تقديم اسمها- لكنه اكتفى بتوصيفها إنها وضعت تحت خدمة فصيل الإسلام السياسي، وبخصوص من يسمون زعماء الإسلام السياسي، أكد أنهم مجرد طوابير لدى  الإدارة الأمريكية، أي أنهم يأخذون التعليمات والتوجيهات من واشنطن، وكان عطوان يتحدث عن الكم الهائل من الوثائق التي أذن الرئيس دونالد ترامب بنشرها، في سياق الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين، وهي عبارة عن مراسلات لوزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وعددها 55 ألف وثيقة.

ومما قاله عطوان عن الإدارة الأمريكية، إنها وضعت شخصيات معينة، في الدول التي شهدت ما اصطلح عليه بـ”الربيع العربي”، في كل من تونس والجزائر، وغيرها من الدول العربي، لتنفيذ أجندات الفوضى وتخريب الأنظمة، مع تأكيده أن تلك الدول عرفت مشاكل كالفساد والتضييق والدكتاتورية.
قد يهمك ايضا:

توقّعات مدير عام "أوبك" حول المخزونات بالاقتصادات المتقدمة  

العراق ملتزمون باتفاق أوبك+ وليس لدينا اتفاق لزيادة صادراتنا