علمت “النهار” من مصادر طبية موثوقة، نهار أمس السبت، أن عدد حالات التسمم التي سجلت لدى طلبة الإقامة الجامعية “19 ماي 1956” ذات ألفي سرير، والواقعة في حي “تيليلان” بمحاذاة طريق المطار، ارتفعت إلى أزيد من 81 حالة تم استقبالها على مستوى مصلحة الاستعجالات بمستشفى “إبن سينا”، وتم إخضاعها للكشف الطبي وتقديم العلاج الضروري والتكفل الصحي اللازم.

وهذا إلى غاية صباح يوم أمس السبت، فيما أوضحت إدارة الإقامة الجامعية وفي بيان رسمي بخصوص حالات التسمم الغذائي، أنه تم تسجيل 66 حالة، كما تم تسريح 64 طالبا أصيبوا بالتسمم من مصلحة الاستعجالات، وبقاء طالبين تحت العناية والملاحظة الطبية، حسب ذات البيان، الذي أوضح في نفس السياق، أن الحالات المسجلة شهدت متابعة رفيعة المستوى بعد بداية الحالة مباشرة من قبل جميع المسؤولين، في وقت أوفدت مصالح التجارة لجنة خاصة بمعية لجنة الوقاية إلى مقر الإقامة بغية الوقوف عند الوجبة الشاهدة ليوم 15 أفريل، أي وجبة الإفطار التي قدمت للطلبة يوم الخميس الماضي، كما تم أخذ عيّنات منها لأجل إجراء التحاليل المخبرية اللازمة.

إلى ذلك، أوضحت مصالح التجارة من جهتها، أنه تم أخذ عينات من وجبة الإفطار، وتم اتخاذ جميع الإجراءات في انتظار الحصول على النتائج النهائية للتحاليل يوم غد الإثنين، في وقت تجدر الإشارة إلى أن مدير الصحة والسكان بالولاية، رفض الإدلاء بأي تصريح أو إعطاء أي حصيلة لهذه الحادثة، إلى غاية ظهور نتائج التحاليل، وهو نفس الأمر الذي لمسناه على مستوى مسؤولي مصلحة الاستعجالات بمستشفى “إبن سينا”، أين تحفظ كل المسؤولين وامتنعوا عن الإدلاء بأي تصريح أو تقديم أي أرقام حول الحصيلة النهائية لحالات التسمم المسجلة والكشف عن التقارير الطبية حول هذه الحالات، بينما أكد الطلبة في إفاداتهم وتصريحاتهم لـ “النهار”، أنهم تعرضوا لتسمم غذائي ولكل أعراض التسمم، كالقيء والإسهال والإغماء، نتيجة تناولهم لوجبة الإفطار ليوم الخميس المنصرم.

وتجدر الإشارة إلى أن والي ولاية أدرار، قام بزيارة إلى مصلحة الاستعجالات، أين وقف واطمأن على الحالة والوضعية الصحية للطلبة، كما أمر المسؤولين بقطاع الصحة والخدمات الجامعية بضرورة التكفل بالمصابين في انتظار الكشف عن النتائج النهائية لعدد حالات التسمم المسجلة لدى الطلبة.

قد يهمك ايضاً

والي أدرار يعود إلى منصبه ويشارك في جنازة الشيح سيد عمر

مصفاة التكرير بأدرار تغطي طلب الولايات الجنوبية على المنتوجات النفطية