رئيس الحركة عبد الرزاق مقري

اتهم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الأحد، من وصفهم بـ”عملاء الاستعمار والمأجورون” بشن حملة مسعورة ضده بعد إصداره بيان استنكار للائحة البرلمان الأوروبي.

وفي منشور له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” قال مقري: “حملة مسعورة يشنها عملاء الاستعمار والمأجورون بعد استنكارنا للائحة البرلمان الأوربي، حملات تشويه بصور فوتوشوب وأراجيف ضدنا تماما مثل ما وقع حين دعونا إلى تجريم استعمال اللغة الفرنسية في المؤسسات والوثائق الرسمية”.

وأضاف: “شيء جيد في المحصلة .. حتى يعرف الجزائريون من الذي يوجع مخططات القوى الاستعمارية الفرنسية والغربية وأذيالهم عندنا”.

وكان مقري قد انتقد مضمون لائحة البرلمان الأوروبي بخصوص تدهور الحريات في الجزائر ووصفه بـ”الكلام الخطير الذي يؤكد التوجه نحو محاولة فرض الوصاية على الجزائر، خاصة وأن اللائحة حسب – تعبيره- جاءت بصيغة الأوامر”.

وأكد في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن “القضايا الداخلية والسيادية نحن من يتكفل بها ولا دخل لهم بشأنها، لأنهم منافقون ولا نثق بهم مطلقا”، مضيفا “هم يتغاضون عن حقوق الإنسان والديمقراطية حين تتحقق مصالحهم أو حينما يتحكمون في نواصينا عن طريق حلفائهم بيننا، كما هو الحال في دول عربية أخرى هي أكبر عدو للحريات والديمقراطية، ويضغطون باسم حقوق الإنسان والديمقراطية فقط من أجل الابتزاز والتحكم”.

قد يهمك ايضا:

البرلمان العربي يرفض قرار البرلمان الأوروبي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر 

تركيا تعلق على دعوة البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات وتصفه بـ"المنفصل عن الواقع"