الرئيس السوري بشار الأسد

كشفت النائبة الديمقراطية الأميركية تولسي غابارد، الأربعاء، أنها التقت الرئيس السوري بشار الأسد، خلال زيارة قامت بها إلى العاصمة دمشق في يناير/كانون الثاني الجاري، وأوضحت غابارد التي تمثل ولاية هاواي في مجلس النواب أنه "عندما أتيحت الفرصة لمقابلته، فعلت ذلك، لأنه إذا كنا نريد القيام بأي شيء من أجل الشعب السوري الذي يعاني، يجب مقابلة جميع الأشخاص الضروريين، إذا تواجدت إمكانية إحلال السلام".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن غابارد قولها: "مهما كنتم تعتقدون عن الرئيس الأسد، فالواقع أنه رئيس سورية"، معتبرة أنه "يجب التحدث معه من أجل الحصول على اتفاق سلام قابل للتنفيذ"، وعارضت لاغبارد التي خدمت في منطقة قتال في العراق سياسة إدارة أوباما التي تمثلت في دعم المعارضة السورية ضد الأسد في الصراع السوري المستمر منذ نحو ستة  أعوام، وتابعت "لا توجد فصائل معتدلة في حال أطيح بالأسد، فإن تنظيم القاعدة والجماعات المشابهة له ستسيطر على سورية" وأضافت "دعوا السوريين يقررون مستقبلهم، ليس الولايات المتحدة أو دولة أجنبية أخرى".