أعلن رئيس دائرة الشؤون السعودية في الخارجية الإيرانية، حسين درويش وند، أن" طهران والرياض بمثابة جناحي العالم الإسلامي ولا يمكن لهما تجاهل بعضهما بعضا". وقال الدبلوماسي الإيراني، في  ندوة عقدها الأحد بشأن آفاق العلاقات بين الدولتين، إن "طهران لا تشكل أي خطر على الرياض"، مشيرا إلى أن "تعرض المملكة العربية السعودية لحالة عدم الاستقرار لا يخدم مصالح الجمهورية الإسلامية".

وأكد المسؤول أن طهران والرياض، "لاعبان رئيسيان في المنطقة". وتابع: "العالم الإسلامي هو القاسم المشترك بيننا، وبإمكاننا العمل ضمن إطار القضايا المشتركة والتعاطي في أمور مثل تأسيس المجمع الفقهي الذي تم التأكيد عليه في مرحلة ماضية لتحويل التنافس إلى تعاون".

وزعم الدبلوماسي الإيراني أن "السعودية تقوم بإشعال أزمات في المنطقة من أجل التستر على مشاكلها الداخلية "، كما زعم أن الرياض مسؤولة عن ممارسة ضغوط ودفع مبالغ مالية ضخمة إلى دول أخرى لقاء خفض مستوى العلاقات مع طهران أو قطعها إطلاقا".