تمكنت الفرقة المركزية الثانية للأبحاث المركزية في الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي بالعوينة من إماطة اللثام عن عصابة خطيرة تتكون من 15 شخصًا تنشط في مجال تجارة العُملة في السوق السوداء تعمد إلى استغلال جوازات سفر تابعة للعديد من المواطنين من ذوي الدخل المحدود والعاطلين عن العمل في صرف معلوم المنحة السياحية المقدرة بستة آلاف دينار سنويًا إلى عملات أجنبية.

وتبيّن من خلال الأبحاث والتحريات، تورط أفراد العصابة في العديد من القضايا الأخرى، حيث باشرت الفرقة المذكورة العديد من القضايا العدلية في شأنهم موضوعها تكوين عصابة ووفاق قصد ارتكاب اعتداء على الأشخاص والأملاك والانخراط فيها والتدليس وغسل الأموال باستعمال التسهيلات التي خولتها لهم خصائص الوظيفة والنشاط المهني الاجتماعي وتكوين وفاق قصد الاعتداء على أملاك الغير والسرقة باستعمال وسائل فنية واستهلاك مادة مخدرة وافتعال وثائق رسمية. وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بكافة أفراد العصابة وإحالتهم إلى القطب المالي.