عناصر من حركة المقاومة الفلسطينية

رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية استضافة النظام الرسمي لمملكة البحرين للورشة الاقتصادية التي دعت إليها الولايات الأمريكية كفصل من فصول صفقة القرن، مشددة على أن ذلك يمثل منحًا خطيرًا لتصفية القضية الفلسطينية، وقالت الفصائل في مؤتمر صحفي عقدته في مقر حركة الأحرار بمدينة غزة ظهر اليوم، في ظل التسارع للعمل على تصفية القضية الفلسطينية والعدوان المستمر على مقدرات الأمة في المنطقة والتهديدات المتواصلة يأتي إعلان الإدارة الأمريكية عن عقد ورشة اقتصادية في البحرين لتنفيذ مشاريع اقتصادية كخطوة تطبيعية "مرفوضة ومدانة" تهدف إلى "كي الوعي وتغيير مفهوم العداوة في المنطقة".

وأكدت الفصائل أنَّ القضية الفلسطينية سياسية بحتة، وحقوق وطنية غير قابلة للمساومة والبيع، وأنَّ المشاريع الاقتصادية والوعود الخيالية لن تُغطي الوجه الخبيث الذي تحمله الصفقة في تصفية القضية الفلسطينية، مجددةرفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، مؤكدة أن التطبيع يمثل خيانة للقضية وطعنة غادرة لتضحيات شعبنا الفلسطيني، داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسهم الشعب البحريني الشقيق إلى نبذ المطبعين والتبرؤ منهم ودعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني.

وشددت على وحدة شعبنا واستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية لمواجهة صفقة القرن وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة والحياة الكريمة، داعية إلى الالتزام بقضايا الإجماع الوطني بوقف التنسيق الأمني والتبرؤ من حقبة أوسلو والانحياز إلى خيار المقاومة ومواجهة صفقة القرن.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تنوي تنظيم "ورشة اقتصادية" تحتضنها البحرين يومي 25 و26 يونيو/ حزيران المقبل، في المنامة تكون بمثابة الشطر الاقتصادي الاستهلالي من "صفقة القرن".

قد يهمك ايضا : 

"منصور" يُطالب مجلس الأمن بسرعة وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين

عائلة فلسطينية من غزة شرَّدها العدوان الاسرائيلي الأخير تروي لحظاته المرعبة