رجب طيب أردوغان

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرار القضاء الأميركي بتوقيف 12 عنصرًا من فرقة حمايته، بسبب تدخلهم لفض عناصر منظمتي "بي كا كا"، و"فتح الله غولن" الإرهابيين أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي. جاء ذلك في مأدبة إفطار أُقيمت، غروب الخميس، في المجمع الرئاسي التركي في العاصمة أنقرة. وقال أردوغان: "لقد أصدروا قراراً بتوقيف 12 عنصراً من حمايتي على خلفية الأحداث التي وقعت أمام مبنى السفارة التركية في واشنطن أثناء زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة، أي قانون هذا؟ أي حقوق هذا؟".

وأضاف أردوغان: "إذا كان هؤلاء الحراس لا يحمونني، فلماذا أخذتهم معي إلى أميركا؟ وهل يعقل أن أحمي نفسي بهانس و جورج الأميركيين؟". وأشار إلى أن عناصر منظمة "بي كا كا" ، ومنظمة "فتح الله غولن" توحدوا وبدأوا بتنظيم مظاهرة ضدي على بعد 40 -50 متر، والشرطة الأمريكية لم تفعل شيئاً، ولم تحرك ساكنا. وتساءل أردوغان عن كيفية رد الفعل الأميركي، فيما لو وقع حادث مشابه في تركيا. وأردف أردوغان أن السلطات الأمنية الأميركية أوقفت، الأربعاء، مواطنين تركيين في الولايات المتحدة؛ لأنهم تدخلوا ومنعوا أتباع المنظمات "الإرهابية" من تنظيم مظاهرة ضده.