الأمن التونسي

كشفت التحريات الأمنية التونسية بشأن مقتل السائح الجزائري في تونس غيلاس فيكراش أنه الأخير قُتل على يد مواطنه وهو شاب جزائري  من مواليد 1998 أصيل مدينة عنابة الجزائرية.وأظهرت نتائج التحريات بعد عديد التأويلات التي رافقت مقتل السائح الجزائري في تونس غيلاس فيكراش، وبعد ردود فعل وسائل الإعلام الجزائرية.

 وعلم "العرب اليوم" أن جريمة القتل جاءت على إثر خلاف حاد أفضى الى تعرض الضحية الى اعتداء بالعنف الشديد هذا وقد أكد مصدر خاص أنّ التحريات مازالت متواصلة ..وكادت هذه الحادثة كادت تتسبب في أزمة دبلوماسية بين تونس والجزائر.. وقد نظم عدد من الجزائريين احتجاجات وحاول البعض الآخر اقتحام المعبر الحدودي..

وأكّد السفير التونسي في الجزائر عبد المجيد الفرشيشي أنّ الأخبار المتداولة حول تنحيته من منصبه لأسباب متعلقة لا أساس لها من الصحة. وقال الفرشيشي في رده على صحيفة الخبر الجزائرية التي أطلقت الخبر، إن ما راج حول سوء المعاملة في السفارة غير صحيح حيث أن أبوابها مفتوحة للجميع والعناية بالجالية أولوية الأولويات للتمثيليات الدبلوماسية سواء في الجزائر أو غيرها".

وأضاف: "وبخصوص ما أشيع عن انتمائي لحركة النهضة، وعن كونه من أسباب إقالتي المزعومة، فأنا لا أنتمي لأي حزب كان ومعروف أن الانتماء للسلك الديبلوماسي يشترط الحياد وأنا تدرجت من أدنى المناصب في وزارة الشؤون الخارجية التونسية لأصل لمنصب أمين عام للوزارة ثم سفيرًا، وأظن أن اختيار سفير تونس في الجزائر يخضع لاعتبارات دقيقة نظرُا لأهمية ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين".

هذا وأفاد الفرشيشي بأنه باق في منصبه حتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل لبلوغه السن القانوني للتقاعد، مشيرا من جهة أخرى إلى أن القنصل التونسي في تبسة أنهى مدة الخدمة ولم يتم تنحيته مثلما راج. يُذكر أن صحيفة الخبر الجزائرية أوردت خبرا تناقلته عديد وسائل الاعلام مفاده إقالة السفير المعتمد لدى الجزائر عبد المجيد الفرشيشي الذي قضى 3 سنوات على رأس البعثة الدبلوماسية التونسية في الجزائر قد تمّ بسبب قضايا لم يفلح هو وطاقمه في تسييرها بالشكل اللازم على غرار قضية رسوم المعابر الحدودية.