زعيم حركة الشباب أحمد ديري

كشفت مصادر محلية صومالية النقاب الإثنين، عن وصول زعيم حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة أحمد ديري، إلى إقليم جدو في ولاية جوبا لاند جنوبي الصومال، بينما لقي أحد عناصر الحركة مقتله لدى انفجار عبوة ناسفة في العاصمة مقديشو، بالتزامن مع إعلان السلطات الصومالية أنها حررت 3 أطفال من قبضة الحركة خلال عملية أمنية.

وقال عثمان حاجي مساعد محافظ إقليم جدو في ولاية جوبا لاند، إن عناصر من حركة الشباب وصلت إلى مدينة جربهاري عاصمة الإقليم، مشيرا في تصريحات إذاعية له إلى أن من بين هؤلاء زعيم حركة الشباب أحمد ديري الذي تطارده السلطات الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي "أميصوم" بالإضافة إلى الجيش الأميركي، وأوضح أنه تم إبلاغ الحكومة الصومالية وقوات أميصوم الأفريقية بتحركات مقاتلي الحركة في الإقليم.

إلى ذلك، قتل متطرف من حركة الشباب جراء تفجير عبوة ناسفة كان يعدّها في منطقة أودويني التابعة لمديرية حي داينيلي بمقديشو.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن مصادر أمنية، أن سيدة كانت تقطن في المنزل تعرضت للإصابة جراء عملية التفجير، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن قامت بعمليات تمشيط واسعة داخل المنطقة المحيطة في المنزل.

من جهتها، أعلنت قوات الجيش الوطني الصومالي أنها نجحت في تحرير 3 أطفال كانوا محتجزين لدى حركة الشباب في مديرية عيل بور في إقليم غلغذوذ، خلال ما وصفته بعمليات أمنية ضد ميليشيات الحركة المتمردة هناك.

وقال نور غوتالي رئيس مديرية عيل بور، إنه هناك حاليا عمليات أمنية ضد حركة الشباب إذ تمكنت قوات الجيش من تحرير 3 أطفال كانوا محتجزين لدي من أسماهم بالعناصر المتطرفة في مديرية عيل بور، قبل أن يتعهد بور بتسليم الأطفال لأولياء أمورهم بهدف دمجهم بالمجتمع.

من جهة أخرى، قدمت إيطاليا مساعدات أمنية إلى الحكومة الصومالية، إذ أعلنت السفارة الإيطالية في الصومال في تغريدة لها عبر موقع "تويتر" أن الحكومة الإيطالية قدمت مدرعات إلى وزارة الداخلية والشرطة في الصومالية عن طريق بعثة الاتحاد الأفريقي.

وقال بيان إن الحكومة الإيطالية سلمت سيارتين مصفحتين لوزارة الأمن الداخلي وقيادة الشرطة الوطنية في الصومال من أجل تعزيز جهود محاربة ميليشيا الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.