المدارس القرآنية

أعلنت الحكومة رسميا عن فتح المدارس القرآنية في ظل التقيد الصارم بالتدابير والبروتوكولات الصحية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، المعتمدة بالنسبة للمؤسسات المدرسية.

وأوضح بيان لمصالح الوزير الأول أنه تقرر “فتح المدارس القرآنية في ظل التقيد الصارم بالتدابير والبروتوكولات الصحية للوقاية والحماية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، المعتمدة بالنسبة للمؤسسات المدرسية، تحت مراقبة وإشراف المديرين الولائيين للشؤون الدينية والأوقاف، بالتنسيق الوثيق مع مصالح الحماية المدنية والمجالس الشعبية البلدية وبمساهمة لجان الأحياء والجمعيات المحلية”. وأكد ذات البيان أنه في حال عدم الامتثال لهذه التدابير الوقائية، سيتم الإعلان عن “الإغلاق الفوري للمدرسة المخالفة”.

ويأتي هذا الإجراء “تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا والسلطة الصحية”. وكان قد دعا المجلس المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، السلطات العليا في البلد إلى إعطاء الضوء لإعادة فتح المدارس القرآنية على غرار المؤسسات التربوية التي فتحت، مشيرا إلى أنه لكي لا يتعطل بناء النشء، فإنه من الأهم فتح المدارس القرآنية أساس البناء على اعتبار أنه تم فتح الابتدائيات والمتوسطات والثانويات والجامعات ودور الحضانة، ولهذا يشدد النقابي “أنه يقتضي فتح المدارس القرآنية”. ويطالب رئيس المجلس المستقل للأئمة جمال غول أن فتح المدارس القرآنية هو فتح للمتمدرسين من خلال إنقاذهم من التعطل في الأيام التي لا يدرسون فيها مع أهمية اعتماد شراكة استراتيجية بين الوزارتين لضمان الرافعة الاجتماعية. واقترح رئيس المجلس الوطني للأئمة وموظفي الشؤون الدينية أن الفتح يكون وفق برتوكول صحي يتناسب والهياكل المستقبِلة، وسينجح مثل نجاحه في المساجد. وتحصي الجزائر عموما ما يقارب 3 آلاف مدرسة تضم حوالي 30 ألف طالب من مختلف الفئات العمرية، وهي إما مدارس رسمية تابعة لمديريات الشؤون الدينية أو مدارس خاصة تديرها جمعيات مستقلة، أبرزها كل من جمعيتي العلماء المسلمين والإصلاح والإرشاد.

قد يهمك ايضا:

تحرك غير مسبوق ضد "الانفصالية" يستهدف عشرات المساجد في فرنسا

الجزائر تستأنف الرحلات الجوية الداخلية وتفتح بعض المساجد وتشدد الإجراءات الصحية