الجزائر ـ الجزائر اليوم
خففت محكمة الاستئناف عقوبة الناشط الجزائري في الحراك ياسين مباركي إلى الحبس لمدة عام، بعدما حكم عليه في الدرجة الأولى بالسجن 10 سنوات بتهم عدة بينها "الاستهزاء بالدين الإسلامي".
وقال هاشم ساسي محامي الناشط، إن "مباركي حكم عليه بالسجن لمدة عام من قبل محكمة خنشلة، وفرض عليه أيضا دفع غرامة قدرها 50 ألف دينار (330 يورو)".
وأوضح المحامي أن "الناشط الذي شارك محليا في حركة الاحتجاج، أدين بالاستهزاء بالدين الإسلامي والتحريض على التمييز وحيازة معدات حربية بلا ترخيص".
ووجهت لمباركي تهم الاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة، والاستهزاء بالرسول باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتدنيس المصحف الشريف، والتشجيع والترويج والتحريض على الكراهية والتمييز ضد مجموعة من الأشخاص على أساس العرق والأصل القومي.
وتمت تبرئته من تهم "تدنيس المصحف الشريف" و"تحريض مسلم على اعتناق ديانة أخرى والضغط على مسلم لدفعه إلى التخلي عن دينه".
واعتقل مباركي (52 عاما) في سبتمبر الماضي بعد تفتيش منزله، ويفترض أن يتم إطلاق سراحه من السجن في أكتوبر 2021.
قد يهمك ايضا:
القضاء المدني المصري يتدخل للمرة الأولى في نزاع رياضي
محكمة الاستئناف العليا في البحرين تصدر حكمها في قضية "التخابر مع قطر"