الحراك يطالب تبون باطلاق سراح الموقوفين

واصل الجمعة المئات من أفراد الشعب الجزائري حراكهم الشعبي في طبعته الـ44 مجددين دعوة رئيس الجمهورية المنتخب عبد المجيد تبون باجراء اصلاح جذري وتغيير النظام وبإطلاق سراح معتقلي الرأي وكذا مواصلة الحرب على الفساد ورموز العصابة .

وسجل الحراك الشعبي في طبعته الـ44 الذي اعقب اليوم الأول من استيلام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مهامه ورحيل كل من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح واستقالة الوزير الأول نور الدين بدوي والإطاحة بوزير الداخلية صلاح الدين دحمون حضوره في الشوارع الرئيسية للجزائر العاصمة لكن مع تراجع في عدده نوعا ما مقارنة بالجمعات الفارطة حيث جدد الجزائريين بهذه المناسبة مطالبهم بالتغيير الجذري لنظام الحكم واحترام إرادة الشعب الجزائري في اصلاح أحوال وطنهم كما طالب الحراكين كما ورد في لافتاتهم المرفوعة مطالب باطلاق سراح الموقوفين والنشطاء السياسين وفي مقدمتهم المجاهد لخضر بورقعة كما طالبوا من الرئيس المنتخب الوفاء بما تعهد به خلال حملته الانتخابية من محاربة للفساد وموزه وارجاع الأموال المنهوبة بالخارج ومحاسبة رموز عصابة نظام الرئيس المخلوع .

يذكر ان رئيس الجمهورية عبد المجيد نبون كان قد وعد خلال اول خطابته عقب اعلان فوزه بنتائج الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر الفارط بمد يده للحراك الشعبي واستعدده لفتح قنوات حوار مباشرة مع من يمثله من اجل كما قال المصالح العليا للبلاد وهو ماستحسنه الكثير من رموز الحراك والطبقة السياسية للبلاد خاصة المعارضة من أمثال حركة مجتمع السلم وجيل حر وغيرها من التيارات السياسية.

قد يهمك ايضا:

الناخبون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الجزائرية عبر مكاتب تندوف المتنقلة

الجزائر تدخل الصمت الانتخابي وأكبر حزب إسلامي لا-يدعم أي مرشح