حركة الإصلاح الوطني

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، بمعسكر بأن حركته ملتزمة أمام الشعب بالدفاع عن الدولة ومؤسساتها ضد كل الدسائس والمناورات التي تحاك ضدها.
وقال غويني خلال تجمع شعبي بدار الثقافة "أبي رأس الناصري" بمدينة معسكر، إن حركته لا تقدم في حملتها الإنتخابية للتشريعيات المقبلة وعودا كاذبة للمواطنين، بل تقدم التزامات على رأسها الدفاع عن الدولة ومؤسساتها في وجه المؤامرات التي تحاك ضدها والدفاع عن مطالب الشعب أمام مختلف الهيئات والعمل على التكفل بها. ونوّه المتحدث بالإمكانيات المادية والبشرية التي تتوفر عليها الجزائر "التي بإمكانها تجاوز مخلفات فترة الحكم السابق"، مشيرا إلى أنه "بالنظر إلى هذه الامكانيات فإن الجزائر قادرة على تحقيق التنمية والإقلاع الاقتصادي وتحسين ظروف معيشة المواطنين ومواجهة مختلف التحديات".
وحذر غويني من "مغبة الانسياق وراء من يعملون على عرقلة المسار الجديد للبلاد نحو بناء جزائر جديدة، لا سيما أولئك الذين يعملون على عرقلة القرارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس عبد المجيد تبون لصالح الفئات الهشة من المجتمع وكذا التنمية المحلية بالولايات"، داعيا إلى المشاركة بقوة في استحقاق 12 جوان المقبل واختيار القوائم والبرامج التي تنسجم مع طموحات المواطنين.

قد يهمك ايضاً

حركة الإصلاح الوطني تعرب عن ارتياحها بعد عودة الرئيس تبون إلى أرض الوطن

حركة الإصلاح الوطني تُثمِّن الإنجازات المُحقَّقة تحت قيادة الرئيس تبون