الجمهورية الجزائرية

 جمع سكان مدينة العلمة بولاية سطيف الجزائرية، الأموال اللازمة لإخراج مريض جزائري محتجز لدى مستشفى تركي حيث يتعالج، لعدم تمكن العائلة من تسديد المبلغ المطلوب.وجاءت هذه التبرعات بعد أن نشر بعض الناشطين في "فيسبوك"، دعوات على نطاق واسع، "حيث كانت الاستجابة سريعة، وجاءت البداية من تجار حي دبي بالعلمة، الذين فتحوا عداد التبرعات عبر توفير مبلغ 200 مليون سنتيم، لتتزايد بعدها الإعانات من مختلف الجهات، فمنهم من تبرع بـ50 مليون سنتيم، وآخر بـ10 ملايين سنتيم، كما تبرع البعض بـ1000 دينار جزائري، لتصل حصيلة التبرعات والمساعدات خلال 24 ساعة إلى 460 مليون سنتيم، وهي القيمة التي تسمح بتسديد تكلفة الطائرة الخاصة لنقل المريض إلى الجزائر والتي تتطلب 450 مليون سنتيم".

وبخصوص كلفة ومستحقات المستشفى المقدرة بنحو 550 مليون سنتيم، "فقد تكفل طبيب جزائري الأصل، من مدينة العلمة، يعمل ويعيش في الولايات المتحدة، بكل مصاريف المستشفى، وربط الاتصال مع أخت المريض، حيث شرعت عائلة المريض في ضبط الإجراءات، لإعادته إلى بلاده".

ويدعى المريض ميلود نعيجة، وهو أستاذ حائز على الدكتوراه في الإعلام الآلي، وأستاذ بجامعة برج بوعريريج، سافر بغية العلاج إلى تركيا، بعدما أصيب بمرض السرطان في العظام، ودخل إلى مستشفى تركي خاص، طالبه بتسديد مبلغ يعادل نحو 550 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي فاجأ المريض وأخته، التي رافقته إلى تركيا، والتي لم تتمكن من توفير المبلغ، الذي أصرت إدارة المستشفى على ضرورة توفيره مقابل السماح للمريض بمغادرة المستشفى.

قد يهمك أيضا

عطار يشرع في زيارة عمل و تفقد الى ولاية سطيف

 

العثور على الفتيات الثلاثة المختفيات بولاية سطيف