الرئيس الأميركي دونالد ترامب

وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نشر وثيقة تنتقد مكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي أي"، في ظل حرب تكسير العظام بين الإدارة الأميركية والمكتب منذ وصول ترامب، وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن وثيقة سرية تشعل الطبقة السياسية في الولايات المتحدة، إذ يخشى الحزب الديمقراطي تسييس هذا الجهاز الاستخباراتي من قبل الإدارة الحالية، مما يخلف نتائج على التحقيقات التي يجريها المكتب بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية.

وأشارت المجلة إلى أن الوثيقة غير المسبوقة كتبت بواسطة الرئيس الجمهوري المثير للجدل للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، ديفين نونس، ضد رأي الأعضاء الديمقراطيين في اللجنة، انطلاقًا من معلومات سرية، إذ تتناول الوثيقة عمليات تنصت أجريت بواسطة مكتب التحقيق الفيدرالي على أحد أعضاء حملة ترامب في 2016، في إطار التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

ولفتت المجلة إلى أن ديفين نونس طلب تصريح ترامب لنشر الوثيقة التي تدين المكتب بالتجسس على الأميركيين خلال الانتخابات الرئاسية وهو ما يعتبر تعدي للسلطات، وقالت نقلًا عن مسؤول في الإدارة أن ترامب وافق على نشر الوثيقة، وسيعلن ذلك، الجمعة.