قوات الجيش السوري

أكد مصدر عسكري أن الجيش السوري سيطر ظهر أمس الأربعاء على قرى ونقاط "بئر محروثة وسد أبو محروثة والجويف وأم رمم والغداة" في ريف دمشق الجنوبي الشرقي بعد معارك مع "أسود الشرقية _ قوات احمد العبدو " المدعومين من قوات التحالف الدولي مباشرة)  وأشار المصدر إلى أن الجيش عاد لينسحب من "بئر محروثة"  من دون أن تتمكن الميليشيات من السيطرة على القرية التي شهدت اشتباكات تواصلت حتى فجر اليوم الخميس، وبيَّنت المصادر أن الجيش بات على مسافة 40 كيلو متراً فقط من معبر التنف الحدودي مع العراق.

وفي شرق العاصمة دمشق  وصلت الاشتباكات بين الجيش السوري من جهه وجبهة النصرة وحليفها "فيلق الرحمن" من جهه أخرى  إلى "محور عقدة زملكا". واعتبر مصدر عسكري  أن "التقدم العسكري للجيش السوري يستمر لربط العقد، ورسم طوق حول حي "جوبر"، ولكن التركيز الناري و العسكري على محور عقدة عين ترما حيث يتقدم الجيش في الوقت الراهن بخطوات أكثر للأمام".

وفي ريف حمص، أكدت "شبكة الإعلام الحربي" السوري أن سلاح الجو السوري قضى على 20 داعشياً خلال غارات مركزة، على تحصينات لداعش في أم توينة شرق جب الجراح إلى الشرق من مدينة حمص". إلى ذلك نقلت وكالة "سانا" عن مصادر أهلية من مدينة البوكمال بريف دير الزور بأن "مجموعة من الأهالي قتلوا ما يسمى أمير الزكاة بالميادين في التنظيم السعودي المدعو أبو مريم والإرهابيين حسين العجاج الملقب أبو عثمان وأبو فاطمة المغربي خطيب بالدعوة والمساجد بالميادين".

وفيما كان طيران الجيش السوري استهدف عناصر التنظيم المتطرف في "الحسينية والبغيلية والبانوراما وحطلة ومراط ومظلوم"  في مدينة دير الزور. وكان طيران "التحالف الدولي" قد ارتكب مجزرتين الأولى في قرية كشكش جبور بريف الحسكة الجنوبي ما أدى لمقتل 6 مدنيين، وفق "سانا" والثانية أسفرت عن ارتقاء 3 عائلات في قرية الزيانات.

وفي ريف حماه الشرقي، أكد مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري دمر مستودعا لـ"داعش" في قرية أم توينة ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 إرهابيا وتدمير سيارة مفخخة ودبابة. وفي ريف حلب الغربي  القت مروحيات الجيش السوري منشورات قالت فيها إن الجيش السوري يعطي "فرصة حقيقية" للعفو عن السوريين الذين يتخلون عن سلاحهم طواعية للعودة إلى حياتهم الطبيعية والإسهام في "طرد الغرباء". وأكد منشور آخر أن الحرب "اقتربت" من نهايتها، ودعا الأهالي إلى الانضمام إلى "المصالحة المحلية" والضغط على المجموعات الإرهابية التي "تعتاش" على الإرهاب. وأكدت مصادر إعلامية  أن "حدة المعارك تراجعت في جميع الجبهات"، على حين نفت مصادر في "قسد" صحة تلك الأنباء وبررت الهدوء لخوفها على حياة المدنيين الذين يتخذهم "داعش" دروعاً بشرية.