تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأحد 3 تموز/يوليو، معلومات عن توجه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) للسيطرة على محافظة إدلب بالكامل ومواجهة التدخل التركي في حال حدث.

وقال ناشطون إعلاميون نقلاً عن مصدر مسؤول في حركة أحرار الشام قوله: "إنه هناك تحضيرات وحشود لجبهة النصرة في عدة مناطق في ريف إدلب، في نية لها للسيطرة على مدينة إدلب وربما المحافظة بالكامل، وفرض وجودها بشكل كامل والهيمنة على المنطقة". وأضاف: "إن الجبهة تهدف من وراء ذلك، هو أن تغدو وحدها صاحبة القرار في المحافظة التي تتحضر لدخول قوات تركية ضمن اتفاق خفض التصعيد الأمر الذي ترفضه الهيئة بشكل قطعي".

وأكدت مصادر ميدانية، أن بعض خطباء المساجد التابعين للجبهة، دعوا على المنابر لاعتبار تركيا كروسيا ومحاربة أي فصيل تابع لها (قاصدة درع الفرات) التي تطلق عليها اسم (درع الصليب). يُذكر أن جبهة النصرة أعلنت اندماجها أخيراً ضمن تحالف جديد يُدعى "هيئة تحرير الشام"، لتقوم بعدها بشن هجمات متتالية على فصائل المعارضة كان آخرها على كل من فيلق الشام وجيش إدلب الحر في مدينة معرة النعمان أواخر الشهر الماضي.