الجزائر ـ الجزائر اليوم
أعدت المؤسسة الوطنية كوسيدار المكلفة بإعادة تأهيل نفق جبل الوحش (قسنطينة) الذي يعد جزءا من الطريق السيار شرق/غرب و تعرض لانهيار جزئي في يناير 2014 دراسة خاصة بالمخاطر من أجل السماح بأفضل تسيير لهذه الورشة التي تشكل خطرا بالنسبة للعمال حسب ما علم يوم الخميس من مسؤولي الوكالة الوطنية للطرق السيارة.
و أوضح ذات المصدر بأن عملية إعادة تأهيل هذا الجزء من الطريق السيار شرق/غرب التي تم إطلاقها سنة 2017 بآجال 24 شهرا لم تستكمل بعد لعدة أسباب ذات صلة على وجه الخصوص بتعقد التضاريس التي تشكل أخطارا حقيقية على اليد العاملة حيث اصبح من الضروري إعداد دراسة مخاطر ستسمح بتأمين و دعم الورشة.
و أشار نفس المصدر الى ان معدل تقدم الاشغال لم يتجاوز نسبة 15 بالمائة, لافتا الى انه تم مؤخرا وضع مخطط عمل "استعجالي" يتمحور حول تأمين المواقع من خلال تدابير للحماية و التدخل التقني من طرف مؤسسة كوسيدار و ذلك من أجل تسريع الأشغال.
و قد تم إنجاز عملية تشخيص واسعة للعراقيل التقنية و العوائق الطبيعية المطروحة ضمن الورشة و هو ما أسفر عن سلسلة من التدابير التي يتعين إتباعها لتسريع الأشغال و تفادي أي حوادث محتملة.
و سيتم القيام بالأشغال ضمن هذه الورشة وفق رزنامة سيتم ضبطها لاحقا من طرف تقنيي مؤسسة كوسيدار و التي ستأخذ بعين الاعتبار التحفظات و الحلول المقترحة في إطار دراسة المخاطر التي تم إعدادها.
و بعد أن سلط الضوء على أهمية هذا النفق في "جعل الطريق السيار شرق/غرب ذو مردودية" من ناحية الوقت أبرز ذات المصدر بأنه لم يتم لحد الساعة ضبط أي تاريخ لاستلام هذه الورشة التي كان من المزمع استلامها في 2019 حسب الآجال المتفق عليها ضمن صفقة الإنجاز.
جدير بالذكر أنه تم إنجاز طريق اجتنابي على امتداد 13 كلم من أجل تسوية مشكل غلق هذا النفق.
قد يهمك ايضا:
الوكالة الجزائرية لتشغيل الشباب إعداد خارطة مفصلة عن الجدوى الاقتصادية
توقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية ومركز البحث بالتكنولوجيات في الجزائر