الجزائر ـ الجزائر اليوم
تمكن أفراد الدرك الوطني بقالمة، من الإطاحة بعصابة تتكون من ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة ثلاثينية، ينحدرون من ولاية تبسة، تتراوح أعمارهم بين 38 سنة و54 سنة، اختصّوا في النصب والاحتيال على أهالي المحبوسين، لسلبهم مبالغ مالية معتبرة، بعد إيهامهم بقدرتهم على التوسط لهم في قضايا تتعلق بالمخدرات وإخراجهم من السجن.
أفراد هذه العصابة تم الإطاحة بهم بعد المعلومات التي وردت إلى مصالح الدرك الوطني بقالمة، بشأن وجود امرأة في الثلاثينيات من العمر تدعي أنها إطار سام في إحدى المؤسسات الأمنية، وأوهمت المواطنين بأنه بإمكانها التدخل لصالح ذويهم المحبوسين، في قضايا تتعلق بالمخدرات وإخراجهم من السجن، مقابل حصولها على مبالغ مالية منهم، مستغلة في ذلك علاقتها مع أحد الأشخاص الذي كان يدعي بدوره أنه قريب أحد الإطارات.
على إثر ذلك، باشر أفراد الدرك الوطني تحرياتهم وتحقيقاتهم وبتفعيل عنصري الاستعلام والتحري، تم تحديد هوية أفراد هذه العصابة، الذين تمت الإطاحة بهم، وتحويلهم إلى مقر فرقة الأبحاث للدرك الوطني بقالمة، للتحقيق معهم، وتكوين ملف قضائي ضدهم عن تهمة تكوين جمعية أشرار والنصب والاحتيال واستعمال لقب متصل بمهنة منظمّة قانونا، في انتظار تقديمهم خلال الساعات القادمة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة.
قد يهمك ايضا: