الجزائر ـ الجزائر اليوم
ذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن “أعداء الاستقرار موجودون في كل وقت، وعلى المسجد أن يكون جبهة تضاف لكل الجبهات في صدّ الأعداء ودعاة الفتنة”.و في كلمته للائمة، اليوم الخميس لدى تدشين فرع المركز الثقافي الإسلامي بولاية أم البواقي، أكد بلمهدي على أهمية دور المساجد والأئمة في تحصين المجتمع ومواجهة أعداء الاستقرار. وعن إصدار اللجنة الوزارية للفتوى، أمس، لبيان تدعو فيه إلى المساهمة في الحفاظ على اللحمة القوية بين الشعب والسلطة والجيش والتصدي لكل محاولات التفرقة والتنازع في ظل المؤامرات الأجنبية التي تحاك ضد للبلاد، قال بلمهدي أن “التحذير من الإشاعة والكلمة المغرضة دين نؤمن به، وليس بيانا سياسيا للمتاجرة”، وأن “علماء لجنة الفتوى يعرفون ويدركون الفتنة قبل مجيئها”.
وأشار الوزير إلى ضرورة أن تحمل الخطابات الدينية البعد الإنساني وأن تبني ولا تهدم، وضرورة وقوف الإمام ضد خطاب التفرقة والهدم. واعتبر أن “صلاح المساجد وخطابها هو صلاح البلد”، وأن “الأئمة على غرار قوات الجيش تحمي حدود الجزائر بالتوعية حول ما يحاك ضدها”. وقال الوزير أن “المسجد رافق الشعب في أيام التغيير والتحرير وكان يوجّه الأمة ويجندّها، ولن يسمح لمن يريد أن يمس البلد بالسوء، من دعاة النظر الى الجانب الفارغ من الكأس”، مضيفا “نحن نبني المجتمع بالتدرج ونرافقه في الإصلاح، وهناك من لا يريد لهذه العملية أن تنجح”.
قد يهمك ايضا:
بلمهدي يتهم جهات أجنبية بتمويل مواقع التواصل الاجتماعي لضرب البلاد
وزارة الشؤون الدينية الجزائري يوسف بلمهدي تجند الأئمة لمكافحة الفساد