أكد رئيس الوزراء دكتور رامي الحمد الله أن قرار دونالد ترامب أمس الأربعاء بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، هو إنهاء لدور أميركا كراعِ لعملية السلام ، لافتًا إلى أن الرد على خطوة ترامب يكون بإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية ، وتوجيهات الرئيس هي الإسراع في إعادة الأمور إلى عهدها السابق.

وقدم الحمد الله شكره لجمهورية مصر على ما وصفه بـ "العمل المخلص القيم الذي تقوم به على الأصعدة كافة ، والمصالحة ستنجز، شاء من شاء وأبى من أبى ، كما أن المصالحة الفلسطينية هي خيارنا لإنقاذ القدس".

وأضاف الحمد الله "ستبقى غزة حامية الهوية ولابد إلا أن تكون في قلب دولة فلسطين، عهدنا إلى أهلنا في غزة أننا سنعمر ونعيد الحياة لغزة وستكون مؤسساتنا كلها مسخرة لخدمتكم كما كانت دوما، سنكرس المصالحة وأن تعثرنا سننهض من جديد حتى نتمكن معًا من مواجهة التحدِ الأكبر الماثل أمامنا ، وهو الاحتلال وإقامة دولة فلسطين على كامل أراضي 67 وعاصمتها القدس".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستجد حلولًا للموظفين كافة ، وستعمل على تحسين ظروف المعيشة في غزة ، كما أن جباية الضرائب يجب أن تتم عبر الحكومة ، بحيث تتولى الحكومة مهام الأمن الداخلي كاملًا ، لافتًا إلى موضوع بلورة الموظفين الذين تم تعيينهم بعد 2007 سيترك للجنة القانونية ، قائلًا "لن نترك أحدًا في الشارع".