المكلف بالاتصال على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع

أكد المكلف بالاتصال على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع، أمس، بالجزائر العاصمة، أن عملية التصويت على مستوى المكاتب المتنقلة في الجنوب "انطلقت كما هو مبرمج لها"، حيث اتجهت قوافل التصويت إلى كل المناطق المعنية، مضيفا أن سكان هذه المناطق خصوصا البدو الرحل "يشاركون بقوة".

وأكد السيد ذراع، خلال ندوة صحفية توفير كل الشروط الضرورية والوسائل من قبل السلطة بالتعاون مع مصالح الأمن والجيش لإجراء عملية الاقتراع في أحسن الظروف وتأمينها، مذكرا في هذا الصدد بأن التنظيم "يبقى من صلاحيات سلطة الانتخابات، في حين أن تأمين القوافل هو من مهام الأمن والجيش، خصوصا تلك التي تعبر مسافات تصل إلى 400 كلم في مسالك وعرة للوصول إلى المنتخبين".

وبخصوص تواصل عملية الاقتراع في يومها الثالث بالمهجر، عبّر المتحدث عن رضاه لسير هذه العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن أفراد الجالية يتوجهون إلى صناديق الاقتراع التي تم فتحها كلها بدون استثناء من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على مستوى القنصليات.

وأكد المتحدث أن عدد المنتخبين في المهجر في تزايد مستمر وهذا بالرغم من وجود "فئة قليلة من المتطرفين يحاولون منعهم من الاقتراع باستعمال العنف في بعض البلدان خصوصا فرنسا"، مشيرا إلى أن السلطة ثابتة في موقفها وهي مع الحرية في الاختيار ومع الديمقراطية.

وقال السيد ذراع، في هذا الصدد "من يريد أن ينتخب فليتفضل و من يرفض فله ذلك، لكن استعمال العنف منبوذ".

وبخصوص الاعتداء على بعثة التلفزيون الجزائري بمدينة ليون الفرنسية، شدد المتحدث على أن السلطة "ترفض ولن تقبل أي عنف مهما كان نوعه أو ضحيته خصوصا في حق صحفية مهمتها نقل الأخبار بصفة محايدة"، مضيفا أن السلطة "تندد بهذا العمل الشنيع وتعبّر عن تضامنها مع الصحفية".

قد يهمك ايضا:

تبون يتعهد بحل مشاكل الجالية الجزائرية

كلمة جديدة لأحمد ڨايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني