ذكر الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أنه “ينبغي العمل على تخليد مآثر المجاهدين والشهداء، وهي المهمة التي تضطلع بها الوزارة من خلال البرنامج الذي يهدف إلى إحياء الأعياد والمناسبات الوطنية”.وعلى هامش الزيارة التي شرع فيها أمس الأربعاء إلى ولاية تمنراست، ضمن وفد من وزارة المجاهدين عشية الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد، اعتبر العيد ربيقة أن “الهدف الأساسي من تخليد مآثر الرجال يتمثل في المحافظة على الذكريات التاريخية ونقلها للأجيال”. وتنقل الوفد إلى مركز التدريب تهارت ببلدية أبالسة، حيث قدمت له شروحات حول دور هذا المركز في تدريب المجاهدين أثناء الثورة التحريرية المجيدة.
وأبرز ربيقة الدور الذي تميزت به هذه المنطقة من الجنوب التي كانت تحتضن الثوار الأبطال من مختلف مناطق الوطن. وبذات الموقع التاريخي، نظم حفل على شرف الأسرة الثورية بالولاية، حيث كرم عدد من أعضائها. وأدى الوفد زيارة إلى بيت المجاهد قمامة إيلو بمنطقة أوتول، الذي كرم بهذه المناسبة. وأكد ربيقة أن “خدمة المجاهدين وأرامل الشهداء هو وسام على صدورنا، وقمنا اليوم باسم وزير المجاهدين وذوي الحقوق بتكريم هذا المجاهد، وذلك ضمن برنامج الحفاظ على كرامة المجاهدين”، مشددا في السياق ذاته على ضرورة التكفل بالوضع الصحي والاجتماعي لهذه الفئة.

كما ترحم الوفد بمقبرة الشهداء تين إيسا بقرية تيت على أرواح الشهداء، بوضع إكليل من الزهور وتلاوة فاتحة الكتاب بحضور جموع من أعضاء الأسرة الثورية بالولاية. كما أشرف ربيقة على وضع حيز الخدمة موزع كهربائي لربط التجمع الفلاحي بالكهرباء بمنطقة تيكورمان. ويواصل الوفد، اليوم الخميس، زيارته لولاية تمنراست بإشرافه على انطلاق الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد.

قد يهمك ايضا:

بن سعد الله عمر مفتشاًًً عاماً جديداً لوزارة المجاهدين

وزارة المجاهدين تحل أزمة "بن ميهدي" وزيتوني يعد بعرضه بمسقط رأس الشهيد