قتل 10 اشخاص واصيب 40 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة اعقبه تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفا سوقا شعبية لبيع الخضار جنوبي غرب بعقوبة، (55 كم شمال شرق بغداد). وقال مصدر في شرطة محافظة ديالى إن "عبوة ناسفة وضعها مجهول داخل علوة لبيع الخضر والفواكه في منطقة جديدة الشط، (30 كلم جنوبي غرب بعقوبة)، انفجرت، صباح الاثنين واعقبها بدقائق انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري استهدف المواطنين ورجال الشرطة الذين تجمعوا في مكان التفجير الأول مما اسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين بجروح شديدة".  من جهته حذر محافظ ديالى عمر الحميري في تصريح لـ"العرب اليوم"  من أن "جماعات العنف" تسعى إلى "استغلال أي فرصة لإعادة أنشطتها"، ووصف الحميري السيطرات الوهمية "بسلاح الإرهاب المقبل"، كما طالب الأجهزة الأمنية بتعزيز أمن الطرق الخارجية للمحافظة، لافتا إلى ان منطقة حوض حمرين تشهد خروقات أمنية شبة يومية "تبعث رسائل غير مطمئنة للرأي العام". يذكر أن محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، (55 كم شمال شرق  بعقوبة)، تشهد بين فترة واخرى تفجيرات بسيارات مفخخة واحزمة ناسفة، اذ شهدت في (7 حزيران/ يونيو 2013)، مقتل 10 زوار ايرانيين واصابة 30 اخرين بتفجير انتحاري في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، كما شهدت ناحية هبهب شمالي بعقوبة، في الـ29 من ايار/ مايو 2013، مقتل تسعة اشخاص واصابة 22 اخرين بتفجير انتحاري استهدف مقهى شعبيا، في حين قتل وأصيب 129 شخصا بتفجير عبوات ناسفة استهدفت المصلين عقب خروجهم من جامع سارية وسط بعقوبة، بعد مشاركة في "جمعة خيارنا حفظ هويتنا".