أمر الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية، لسيدي امحمد، بالعاصمة، المصالح المعنية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية الأربعة، بضرورة محاربة كل أشكال وأنواع التجارة الفوضوية عبر كامل إقليم المقاطعة، لاسيما في عدد من النقاط التي باتت كنقاط سوداء، نظرا لحجم الفوضى التي تصاحب تلك الأسواق العشوائية، وما تسببه من ازدحام خانق على مستوى الممرات، والنفايات، وغيرها من المشاكل التي باتت ترهق مسؤوليات المصالح المحلية.

وأكد المسؤول الأول عن المقاطعة الإدارية، خلال اجتماع للجنة البيئة، أن مشكل انتشار وعودة الأسواق الفوضوية، لاسيما في الشوارع الرئيسية، والأحياء الشعبية، بات مشكلا حقيقيا، باعتبار أن العديد من الحملات التي شنتها السلطات الولائية بالتنسيق مع المصالح الأمنية في العديد من المرات، باءت بالفشل، نظرا لعودتها وظهورها من جديد، خاصة وأن العديد من التجار يبررون عودتهم بانعدام البديل المنتظم الذي يغنيهم عن المناوشات والملاحقات اليومية لمصالح الأمن، في وقت أشار إلى ضرورة تنسيق رؤساء المجالس الشعبية البلدية، مع مصالح الأمن الوطني، من أجل الوقوف الصارم للحد من التجارية الموازية على مستوى إقليم المقاطعة الإدارية.

في سياق متصل، تطرق الاجتماع الذي انعقد بحضور لجنة البيئة المختلطة، إلى مشاكل هبوط ا_رض، حيث تمت برمجة تدخلات من طرف المتعاملين المعنيين، للحد من المشكل في أقرب وقت، نذكر على سبيل المثال شارع “عزوز بن بشير”، أين انطلقت مصالح مؤسسة أسروت في أشغال التهيئة، إضافة إلى شارع ديدوش مراد أمام وزارة السكن.

من جهة أخرى، أعطت الوالي المنتدب تعليمات للمصالح المعنية (أسروت، ا_ثاث والرفاهية الحضرية، تنمية المساحات الخضراء) أوامر بتهيئة المساحة على مستوى شارع محمد بلوزداد، كما أمرت مصالح سيال للتطهير، ومؤسسة أسروت للتدخل لحل مشكلة تسرب المياه القذرة على مستوى مدرجات كريم بلقاسم، وشارع العربي بن مهيدي، ومقر الصندوق الوطني التوفير والاحتياط، كما أشارت إلى ضرورة مواصلة وضع ممهلات أمام المدارس الابتدائية، مع إنشاء وصيانة البالوعات، تنقيتها، تنظيف المجاري المائية.

قد يهمك ايضا:

رئيس بلدية بولوغين أمام محكمة سيدي امحمد على خلفية تورطه في قضية التزوير

استئناف محاكمة الإخوة كونيناف في ملف الإدانة "غير متماسك" في الجزائر