أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر السبت، أنه استهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة. وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال: "ردًا على انزلاق القذيفة الصاروخية في شمال هضبة الجولان، قبل عدة ساعات، أغار جيش الدفاع، من خلال طائرات سلاح الجو، على مدافع تابعة للنظام السوري. ويعتبر جيش الدفاع النظام السوري مسؤولاً عما يجري داخل أراضيه، ولن يحتمل أي محاولة للمساس بسيادة دولة إسرائيل، وسلامة سكانها".

وأشار مصدر عسكري سوري إلى أن القصف الإسرائيلي يأتي ضمن سياسة الكيان الصهيوني الداعمة للمجموعات المسلحة الإرهابية، وفق تعبيره، حيث تزامن القصف مع هجوم قامت به تلك الفصائل على مواقع للجيش السوري في ريف القنيطرة.

يذكر أن المنطقة تشهد حاليًا معارك عنيفة بين فصائل "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" من جهة، والقوات الحكومية من جهه أخرى، ضمن ما سمته فصائل المعارضة "معركة القادسية"، التي تهدف إلى السيطرة على مدينة البعث، وخان أرنبة، قبل بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، أول أيام عيد الأضحى، وفق الاتفاق الروسي الأميركي، الذي وافقت عليه دمشق، ورفضته "النصرة"، ولم تعلق عليه باقي فصائل المعارضة السورية المسلحة.