الرئيس السوداني عمر البشير

طالب مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، دولة جنوب السودان، بوقف دعم الحركات المسلحة، والكف عن تهديد أمن السودان، مشيرًا إلى أن رئيس فصيل “الحركة الشعبية” مالك عقار موجود في دولة الجنوب ولا أثر له في منطقة النيل الأزرق.

وقال حامد وهو رئيس وفد الحكومة الى مفاوضات السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق : “من الأفضل لقيادة الجارة الجنوبية أن تدعم خيارات السلام وليس استخدام الحركات المسلحة ضد السودان”، كما أكد قدرته على توقيع اتفاق لوقف القتال خلال الجولة المقبلة، وثم توقيع كل الاتفاقيات خلال شهر، إذا توافرت الإرادة السياسية لدى “الحركة الشعبية –الشمال” بقيادة عبدالعزيز الحلو، كما كشف عن تغييرات في وفد الحكومة المتأهب لخوض جولة جديدة مع فصيل الحلو، مشددًا على عدم التفاوض مع عقار ما لم يشكل حزبًا سياسيًا. ولفت إلى عدم امتلاكه أي نفوذ على الأرض حتى بالنيل الأزرق.

إلى ذلك، ذكرت 4 منظمات حقوقية، سودانية ودولية، أن قوات الأمن السودانية اعتقلت تعسفًا عشرات الأشخاص أثناء احتجاجات سلمية ضد الغلاء، ودانت استخدام العنف المفرط في تفريق التظاهرات.في شأن آخر، تصاعدت الخلافات في حكومة جوبا على نحو دفع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى وضع وزير الإعلام مايكل مكوي تحت الإقامة الجبرية منذ أسبوعين.
وأكدت تقارير الثلاثاء، أن سلفاكير اتهم مكوي بإجراء اتصالات مع رئيس هيئة الأركان السابق بول ملونق، إلى جانب اتصالات وصفها بالمشبوهة بينه وبين سفير جوبا المستقيل في روسيا، تيلار دينق، وأكدت معلومات الاستخبارات في جويا أن جهاز الأمن طالب بالقبض على سفير الجنوب في روسيا في قضايا فساد فضلًا عن اتهامه بتدبير مؤامرات ضد سلفاكير.