الوزير الدرديري محمد أحمد

أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن الوزير الدرديري محمد أحمد يزور فرنسا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في إطار الوساطة السودانية للوصول إلى اتفاقية سلام بين أطراف الصراع بجمهورية أفريقيا الوسطى.

وقال الناطق الرسمي الخارجية السودانية، بابكر الصديق، الخميس، خلال بيان صحافي، إن "وزير الخارجية، الدرديري، استقبل الخميس، بمقره السفيرة الفرنسية في الخرطوم، إيمانويل بلاتمان، وتم بحث أوجه التعاون المختلفة بين البلدين في مختلف المجالات والتنسيق بينهما بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأيضا بشأن الزيارة المقررة للوزير الدرديري، لفرنسا خلال الشهر المقبل".

وأشار الصديق إلى أن "الوزير الدرديري، أحاط السفيرة الفرنسية، بتقدم الجهود السودانية للمساعدة في تحقيق السلام بأفريقيا الوسطى، وذلك في إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي، كما وضح نتائج زيارته الأخيرة إلى دولتي أفريقيا الوسطى وتشاد في سياق هذه الجهود".

وأوضحت السفيرة أيضا أنه "تم الاتفاق على عقد جلسة مفاوضات بين الحكومة الأفرو أوسطية والمجموعات المسلحة منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأن الدعوة ستقدم لرؤساء تشاد، الكنغوبرازفيل، الغابون، الكاميرون لحضور انطلاقة المفاوضات".

وأوضح البيان أن وزير الخارجية "أعرب عن تطلعه لدعم فرنسا لهذه الجهود ومشاركتها في الجلسة الافتتاحية لانطلاقة المفاوضات"، مؤكدا أن "جهود السودان تأتي في إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي".

وأكدت سفيرة فرنسا، بلاتمان، حسب بيان الخارجية السودانية أن "بلادها، ستدعم أي جهود لتحقيق السلام في أفريقيا الوسطى وجهود السودان في إطار دعم مبادرة الاتحاد الأفريقي"، كما لفتت بلاتمان في البيان: "إلى التطور الإيجابي التي تشهدها العلاقات الفرنسية السودانية في كل المجالات"، مشيرة إلى أن "هناك 6 مراكز ثقافية فرنسية و7 بعثات فرنسية في مجال الأثار بالسودان، يزورها نحو 70 خبيرا فرنسيا سنويا ووجود 26 وحدة لتعليم اللغة الفرنسية بالمدارس السودانية".