القاهرة -الجزائر اليوم
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء الإثنين، أن شعار “مدنية ماشي عسكرية” يستهدف الجيش منذ مدة طويلة، وأكد أن الجيش الجزائري بعيد عن السياسة تماما. وفي رده على سؤال خلال لقاء مع مسؤولي وسائل إعلام، حول الشعار قال رئيس الجمهورية “أن الجيش وصل لدرجة الاحتراف والمهنية بعيدا عن السياسة تماما”.و أكد أنه لا يوجد في العالم الثالث جيش منضبط ويطبق تعليمات الرئيس أكثر من الجيش الجزائري.وبخصوص الحملات التي تستهدف المؤسسة العسكرية قال رئيس الجمهورية “أعيد وأكرر أن شعارات استهداف الجيش
عمرها 15 سنة”.وقال الرئيس تبون، الاثنين، خلال مقابلة جمعته ببعض ممثلي وسال الاعلام ” نحن على دراية تامة بمروجي الاشاعات وأغلبيتهم الساحقة من الخارج وهدفهم نشر الفوضى وهز الثقة في نفوس المواطنين”.وأضاف “أن 98 من المواقع هي لدولة جارة”.وقال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “نحن على أبواب انتخابات تشريعية وقد تخرج أغلبية معارضة ولذلك لم أغير الحكومة تجنبا لعدم الاستقرار”.وأشار الرئيس إلى أن فكرة الانتخابات المحلية والتشريعية معا في نفس اليوم قائمة.وأضاف أن التغيير الحكومي كان طفيفا وما تم
تغييره كان للاستعجال في معالجة مشاكل مناطق الظل على غرار الموارد المائية والصناعة.وقال الرئيس أن المال الفاسد لن يكون موجودا في الاستحقاقات الانتخابیة المقبلة التي ستقطع ممارسات الماضي.وأكد الرئيس تبون أن “من يستعمل المال الفاسد سيعاقب ويفقد منصبه حتى ولو تم انتخابه”.وعن حالته الصحية قال الرئيس تبون أنه “مر بمرحلة حرجة جدا والمرض لا يفرق بين مواطن ورئيس”.وأضاف أن “المرحلة مرت ، وكل الأحداث التي مرت بنا عدنا ووقفنا من جديد برعاية من الله عز وجل”.وفي الميدان الإقتصادي قال الرئيس “كنا نستورد في
سنوات الريع 60 مليار دولار 15 مليار منها تضخيم فواتير و25 مليار أخرى كان يمكن توفيرها من الانتاج المحلي”.وعن العلاقات الجزائرية الفرنسية قال الرئيس تبون أن العلاقات مع فرنسا لن تكون على حساب ذاكرتنا ولن نتاجر بها.وأكد أن العلاقة بين الجزائر وفرنسا ورئيسها طيبة وسمحت بالقضاء على نوع من التشنج في المواقف.وأكد الرئيس تبون أن فرنسا فيها لوبيات قوية جدا تقوم بالتشويش على العلاقات، وهناك لوبي فقد الجنة الجزائرية ولا يترك أي شخص يقترب من الجزائر.وعن اجتماع القمة العربية المقررة في الجزائر قال الرئيس تبون أن القمة ستعقد بعد تحسن الوضعية الصحية، وتراجع انتشار الوباء.
ملخص تصريحات الرئيس تبون:
1- أنا لم أتغير والتزمت مع الشعب بالصدق والشفافية عندما يتعلق الأمر بالشأن العام.
2- هناك حملات واسعة للتأثير على أعصاب الجزائريين بالإشاعات والكذب
3- صحتي جيدة والحمد لله ورحم الله إخواننا الذين ماتوا جراء الوباء وأتضرع بالدعاء للمرضى.
4- لا أتمنى لأي انسان أن يصيبه بلاء في صحته بعيدا عن وطنه.
5- ما كان يمزقني في مرضي هو تضحية بعض الناس بالذبائح لله عز وجل والدعاء لي بالشفاء،مع الحاجة الملحة للشعب إلى رئيسه.
6- إرادة الله أقوى ويرعى هذا البلد رعاية خاصة لأنه مسقي بدماء الشهداء في ثورة مقدسة.
7- نحن شعب مهما حاربونا ننبعث من الرماد كالعنقاء.
8- يدّعون الدين والأخلاق ولكن لا ملة لهم، تارة يقولون إنه ليس مريضا وتارة أخفوه، وتارة أخرى تعرض لمحاولة اغتيال.
9- هناك 98 موقعا يتم به الترويج للأكاذيب ضد الجزائر،مصدره جيراننا بتحالف مع جهة معروفة، ونملك الوسائل التقنية التي تحدد لنا مصدر الحرب السيبرانية ضد الجزائر.
10- خرج عشرة ملايين في الرئاسيات الماضية لتأسيس الجمهورية الجديدة وليس من شيمي والتزامي أن أخدع كل هؤلاء بالاستقالة وسط الطريق.
11- لم أشأ إجراء تعديل حكومي عميق احتراما لرأي الشعب الذي سينبثق عن الانتخابات التشريعية.
12- هناك وزراء تمت تنحيتهم لأنهم لم يحركوا ساكنا لحل المشاكل اليومية للمواطن ومنهم حتى من تمت تنحيته لمشاكل أخلاقية.
13- التعديل الحكومي كان ذو طابع استعجالي يمس مناحي الحياة اليومية للمواطنين،كقطاعات الطاقة والنقل والمياه والصناعة.
14- طبيعة الحكومة أملتها ضرورة منح الفرصة للوجوه الجديدة، نزولا عند رغبة الحراك المبارك الأصيل.
15- علاقتي مع الجيش ممتازة وهو أقوى سند وليس هناك مؤسسة أكثر انضباطا ومهنية واحترافية،من الجيش الوطني الشعبي.
16- الجيش ابتعد نهائيا عن السياسة، والقول بعكس ذلك هو حنين لنغمة ولّت منذ عهد وجود الجيش في اللجنة المركزية لحزب سياسي.
17- معروف عني إذا قررت أمرًا كنت فاعله ولو تطلب الأمر رأسي.
18- قطعنا أكثر من نصف المسافة في التفكير لتنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في يوم واحد،لكن القرار النهائي سيتم بالتشاور مع الطبقة السياسية.
19- استعمال صورة الرئيس إعلاميا بطرق مستفزة، غير مقبول.
20- إطلاق السجناء ليس مؤشر ضعف كما قد يعتقد البعض،وإنما فرصة للجميع من أجل عهد جديد ومن يفكر بهذا المنطق،يقود نفسه للخراب.
21- لم أزغ عن التزاماتي رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها الجزائر.
22- سندعم الشباب في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن يدعي التأثير السياسي، فالمحك الانتخابي على الأبواب،حتى تظهر قيمة الجميع .
23- لا المال النظيف ولا الفاسد سيكونان في الانتخابات المقبلة
24- المال الفاسد لايزال يسري في المجتمع للأسف.
25- هناك تحقيقات واسعة في القطاع البنكي،سأطلع الرأي العام على نتائجها قريبًا.
26- التغيير في الجزائر رهينة نظرة “تغيّر أنت،فأنا لست معنيا”،بينما الأمر يشمل الطرفين.
27- تغيير الذهنية الاجتماعية أساس التغيير الشامل.
28- فاتورة مواد الغذاء المستوردة لم تعد تتجاوز 8 ملايين دولار.
29- فاتورة استيراد القمح لا تتجاوز مليار و 300 دولار .
30- عودة المسيرات لا تزعجني .هناك من خرج للتذكير بالحراك وهناك من خرج لأغراض أخرى.
31- علاقات الجزائر بأمريكا وإخواننا في الخليج وفي افريقيا جيدة يطبعها الاحترام والاعتراف بدور الجزائر المحوري قاريا وإقليميًا .
32- علاقتنا مع فرنسا يطبعها الحزم ولا رجوع عن ذلك.
33- في فرنسا لوبي يعمل ضدنا بخلفية إضاعته لجنّة الجزائر ولوبي آخر بخلفية استعمارية،لكن ذلك لم يعد ممكنا اليوم.
34- أولاد الشعب لن يقاتلوا لغير مصلحة الجزائر،ولو قررنا الخروج بالتزامن مع طلب ذلك من الجزائر،سنلغي الخروج.
35- مواقفنا من الصحراء الغربية لم ولن تتغير.
قد يهمك ايضاً
رئيس الجزائر يتحدث عن "ثورة مضادة" ويلمح لرموز النظام السابق
الرئيس تبون يؤكد أن الجيش الجزائري وصل لدرجة الاحتراف بعيدا عن السياسة