الجيش الجزائري في محافظة قسنطينة

كشفت تقارير أمنية جزائرية عن تفاصيل مثيرة بشأن المتطرف المدعو "أبو الهمام"، الذي قضى عليه الجيش الجزائري، السبت، في محافظة قسنطينة، شرق البلاد.

والتحق المتطرف ل. نور الدين بالجماعات المتطرفة في 2008، وكان مطلوبًا للمصالح الأمنية المختصة في مكافحة التطرف، نظرًا لتورطه في أعمال إجرامية خطيرة، آخرها تنفيذه عملية اغتيال الشرطي عمار بوكعبور، البالغ من العمر 44 عامًا، في نهاية 2016، داخل مطعم في حي الزيادية، في محافظة قسنطينة، وهو أب لثلاثة أبناء.

ويشار إلى أن المتطرف الملقب بـ"أبو الهمام" كان يقطن في حي شعبي معروف في محافظة قسنطينة، وسبق له أن تورط في قضايا إجرامية قبيل التحاقه بالجماعات المتطرفة، أبرزها قضايا لها علاقة بالقانون العام، وقضايا استهلاك وتجارة المواد المخدرة، والسرقة، ونفذ عمليات ميدانية عدة داخل محافظة قسنطينة، مستغلاً معرفته ودرايته بكل طرق المدينة ومنافذها، التي كان يستخدمها في الوصول إلى المناطق الجبلية. 

وتبنى هذا المتطرف عملية محاولة تفجير مقر للأمن في محافظة قسنطينة، نهاية الشهر الماضي، من قبل متطرف آخر يرتدي حزامًا ناسفًا. وتمكنت قوات الجيش الجزائري، خلال هذه العملية، من استعادة سلاح الشرطي عمار بوكعبور.